قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي إنه برغم كل الصعوبات على الأرض فإن الوزارة ستستمر في أداء رسالتها ومهمتها في خدمة المقدسيين وتعزيز صمودهم، وستركز على تفعيل الشراكة مع جميع المؤسسات العاملة في القدس، ومع المجتمع المحلي لتكون مظلة جامعة لجميع المقدسيين.
وأضاف خلال لقائه مديرة وحدة التنسيق الميداني في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إسراء المظفر، اليوم الجمعة، أن الوزارة ستتجه نحو التنمية الاستراتيجية القطاعية لترجمة خطة الحكومة الهادفة إلى إنشاء عنقود العاصمة التنموي.
وتطرق اللقاء لآخر الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال في مدينة القدس وللهجمة الشرسة ضد الوجود الفلسطيني في المدينة التي كان آخرها أوامر الهدم الصادرة بحق عشرات الوحدات السكنية في منطقة صورباهر في انتهاك صارخ لجميع المواثيق والقوانين الدولية.
من ناحيتها، قدمت المظفر ملخصا عن آلية عمل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في توثيق الانتهاكات الإسرائيلية وعن الجهود التي يبذلونها.
وانتهى اللقاء بالتأكيد على ضرورة توحيد الجهود والتنسيق المشترك.
وفي سياق منفصلـ استقبل الهدمي القنصل العام البلجيكي دانييلا هيفن، بحضور ممثلين عن وكالة التنمية البلجيكية.
وتطرق اللقاء للهجمة الإسرائيلية المتزايدة في مدينة القدس ومحاربة الوجود العربي فيها بشكل غير مسبوق، واستخدام المعاناة الفلسطينية كجزء من الدعاية الانتخابية الإسرائيلية.
وأوضح الهدمي آلية العمل الجديدة للحكومة التي تركز على البعد الاستراتيجي التنموي في شتى المجالات والقطاعات.
وشدّد على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق المشترك لخدمة مدينة القدس وتنفيذ المشاريع الحيوية فيها.
بدوره، استعرض الجانب البلجيكي المشاريع التي يعكف على تنفيذها في مدينة القدس وخاصة في قطاع التعليم، التي تهدف إلى معالجة مشكلة النقص في الغرف الصفية ومشكلة تسرب الطلاب من المدارس.