إستنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ما جاء على لسان المبعوث الأميركي إلى المنطقة جيسون غرينبلات، من كلام وألفاظ بحق الصحفيين الفلسطينيين الشرفاء، الذين يقفون إلى جانب شعبهم في نضاله ضد الإحتلال والإستيطان، ولأجل حقوقه الوطنية المشروعة.
ودعت الجبهة غرينبلات إلى التوقف عن الرهان في شراء ذمم أبناء الشعب الفلسطيني، ومنهم الصحفيون ورجال الإعلام، لصالح "صفقة ترامب"، مؤكدة أن رجال الإعلام والثقافة جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، قدموا، ويقدمون، في خضم النضال، تضحيات وشهداء وأسرى، ولعل آخر مشاهد صمود الإعلاميين، حرصهم على تغطية مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة، وتقصد قوات الإحتلال إستهدافهم بنيرانها، لإسكات الصوت الفلسطيني ومنعه من الوصول إلى الرأي العام.
وختمت الجبهة مؤكدة أنه، كما أفشل شعبنا الدعوة لورشة البحرين، سيفشل مخرجاتها، بما في ذلك رهان كوشنر وغرينبلات وديفيد فريدمان على إستقطاب مؤيدين فلسطينيين لمشروعهم التصفوي.
