وجهت حركة الحهاد الاسلامي في فلسطين، مساء اليوم الجمعة، نداءً إلى كل أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة، بالشروع الفوري بحوار وطني على مستوى الأمناء العامين للفصائل وكل قيادات شعبنا؛ من أجل الخروج برؤية ومشروع وطني، للالتفاف حوله وتقاسم الأدوار في أداء أهدافه.
وأكد خضر حبيب القيادي في الجهاد الاسلامي، ضرورة الشروع في حوار وطني للخروج إلى صياغة رؤية وطنية تجاه كل المحاور، وفي مقدمتها الموقف الفلسطيني باتجاه الاحتلال.
قال حبيب في تصريحات اثناء مشاركته بالجمعة الـ65 لمسيرات العودة، إن شعبنا الفلسطيني سطر نموذجا في التضحية رغم المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.
وأضاف: "نحمل أمانة ثقيلة وهي أمانة الدفاع عن فلسطين"، مشيرًا إلى ضرورة أن يجسد شعبنا نموذجا يقتدى به من كل أمة، وأن "نتوحد في تكوين رؤية وطنية تجمعنا لمواجهة الاحتلال".
وتابع: "يجب أن نحدد موقفا واضحا تجاه العدو المركزي ونتفق على تعريفه"، مردفا : "إما أن ندافع عن حقنا بأيدينا وأظافرنا، وإلا هو الموت المحقق".


