أعلنت منظمة الجبهة الشعبية في فرع السجون، عن بدء الدفعة الأولى من الإداريين التي شرعت بخوض الإضراب المفتوح عن الطعام، ابتداءً من الاثنين، مطالبين بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفي الظالم، حيث شرع كل من "محمد أبو عكر، ومصطفى الحسنات، وحذيفة حلبية"، بالإضراب المفتوح عن الطعام، إضافة إلى أحمد زهران الذي بدأ إضرابه منذ تاريخ 23/6/2019.
ودعت المنظمة، لتشكيل لجنة دعم ومساندة للأسرى الإداريين، عبر الفعاليات الجماهيرية النضالية على الأرض، مطالبةً الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، باعتماد جمعة لدعم الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وأن تكون ذات الجمعة وطنية في عموم أنحاء الوطن وفي الشتات.
وطالبت الأسرى الإداريين بالأخص الذين خاضوا معركة الأمعاء الخاوية، وانتصروا على مدار السنوات السابقة وحققوا تحريرهم إلى الإعلان عن يوم إضراب دعماً للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وذلك أمام مقار الصليب الأحمر في موعدٍ محددٍ وموحدٍ.
وأوصت الهيئات الوطنية إلى اتخاذ قرار بنصب خيام الاعتصام بكافة المواقع، والدعوة إلى أيام غضب شعبي واشتباك مع الاحتلال، داعيةً نقابة المحامين الفلسطينيين، إلى إطلاق أوسع حملة دعم ومساندة للأسرى للإداريين والمضربين خصوصاً، محلياً وعربياً ودولياً، وإيلاء هذا الملف الاهتمام اللازم.
كما وطالبت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، بالعمل على توحيد يوم للبث الإذاعي؛ دعماً للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وتعريفاً بقضية الاعتقال الإداري.
وأوضحت، أن "هذه المعركة ستستمر وسيشارك بها العديد من المناضلين، على شكل دفعات متتالية للإضراب، حتى تحقيق الهدف، وكلنا ثقة بحالة الدعم الشعبي الذي توفرها دوماً جماهير شعبنا المقاوم".


