أكدت عارضة الأزياء المصرية ميرهان كيلر، بطلة أزمة لاعب المنتخب المصري عمرو وردة، لصحيفة “ميرور” البريطانية أنها أصبحت تتخوف العودة إلى مصر بعد مساندة محمد صلاح لوردة والتسبب في عودته من جديد لمعسكر الفراعنة في كأس أمم أفريقيا.
وكان محمد صلاح قد ضغط على مسئولي الاتحاد المصري لكرة القدم من أجل عودة عمرو وردة لمعسكر الفراعنة عقب استبعاده لأسباب أخلاقية، ودافع عن زميله في أكثر من تصريح.
وقالت:” تلقيت ألاف الرسائل المسيئة على صفحتي على مواقع التواصل الاجتماعي، ومحمد صلاح يعامل كالإله في مصر حرفياً لا يتعاملون معه كلاعب كرة قدم، هو كالإله الذي لا يخطئ مطلقاً”.
وبسبب مساندة صلاح لوردة وتأليهه في مصر، أخشى أن أزور عائلتي في مصر حتى لا يقوم الجميع بالهجوم عليّ في الشوارع، وحياتي باتت في خطر.
ووجهت رسالة لصلاح:” أنت تعرف ما فعله (وردة)، لذا حقيقة أنك لازلت تقف في صفه مؤلمة حقاً وأمر محبط للغاية.
وأضافت:” صلاح أحد أشهر الشخصيات في العالم حالياً، وهذا دفع الناس للتحرش بي أكثر، أنتم لا تعلمون كم رسائل الكراهية والتهديدات التي أتلقاها، إنه من البشع أن ترى نفسك في “الكوميكس” والجميع يسخر منك ويبتعد عن المشكلة الأساسية”
واختتمت عارضة الأزياء: أنا لا أحاول تدمير وردة أو الوقوف ضد مستقبلي ولكن سأحصل على جميع حقوقي من خلال الجهات المختصة في الامر وسلك الاجراءات القانوينة”.
