ناشد نادي الأسير الفلسطيني كافّة المؤسسات الحقوقية ومنظمة الصحة العالمية بالتدخّل العاجل لإنقاذ حياة الأسير المريض سامي أبو دياك، والذي طرأ عليه تدهوراً صحيّاً خطيراً.
وأكّد نادي الأسير في بيان له، اليوم الأربعاء، أن إدارة "عيادة سجن الرملة"، أبلغت شقيقه الأسير سامر أبو دياك بأن وضع سامي الصّحي أصبح خطيراً، وأن تغيراً في لون الجلد ظهر عليه.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسير أبو دياك هو ضحية خطأ وإهمال طبّيين، وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية في الأمعاء في أيلول عام 2015 في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، وتنقيل الاحتلال له بين السجون والمشافي عبر "البوسطة" قبل تماثله للشفاء، ما أدّى إلى تدهور حادّ في وضعه الصحي وإصابته بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، بالإضافة إلى إصابته بالسّرطان.
وحمّل رئيس نادي الأسير قدورة فارس، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير سامي أبو دياك، مبيّناً أن نادي الأسير والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية كانت قد تقدّمت بعدّة طلبات أمام محاكم الاحتلال للإفراج المبكّر عنه، إلّا أنّ الأخيرة تعنّتت ورفضت ذلك رغم خطورة وضعه الصّحي، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال تستخدم حاجة الأسرى للعلاج كأداة للانتقام منهم.
يذكر أن الأسير سامي أبو دياك (36 عاماً)، من جنين، وهو محكوم بالسجن لثلاثة مؤبدات و30 عاماً، ومعتقل منذ العام 2002، ويقبع وشقيقه سامر أبو دياك المحكوم بالسّجن لمدى الحياة في "عيادة معتقل الرملة".