التقى وفد من حركة حماس برئاسة نائب رئيس الحركة وعضو المكتب السياسي فيها حسام بدران وعضو العلاقات العربية والإسلامية اسامة حمدان وممثل الحركة في لبنان احمد عبد الهادي مع وزير الأمن الإيراني سيد محمود علوي وبحث الوفدان في اللقاء سبل مواجهة التهديدات الصهيو أمريكية الموجهة للقضية الفلسطينية خاصة والمنطقة عامة حيث أكد الطرفان ضرورة استمرار اللقاءات لمواجهة التحديات والمخاطر الكبيرة الناتجة عن إصرار الإدارة الامريكية فرض صفقة القرن المرفوضة بإجماع الفلسطينيين وعلى غير رغبة شعوب المنطقة قاطبةً خدمة للمصالح الصهيونية في المنطقة وترسيخا للاحتلال في فلسطين، وقفزاً عن الحقوق الوطنية الثابتة وعلى حساب أمن واستقرار المنطقة .
واتفق المجتمعون ان سياسة الولايات المتحدة واضحة لا تدع مجالا للشك من خلال سلسلة القرارات الاخيرة التي اتخذها ترمب وبدأت بمنح القدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الامريكية اليها والاستمرار بمنح الغطاء الكامل لمشاريع الاستيطان في الضفة والجولان والتصريحات المصوغة لضمها كما صرح مؤخراً السفير الأمريكي دافيد فريدمان ومواصلة القمع والتهويد والتشويه في القدس واقتحام الاقصى وتشديد الحصار على غزة والضفة وسن قوانين عنصرية على شاكلة قانون القومية للقضاء على الفلسطينيين في الارضي المحتلة عام 1948 والتنصل لحقوق اللاجئين الفلسطينيين من خلال الاجراءات المتتالية التي تستهدف الاونروا، إضافة لاستمرار العربدة الصهيونية في المنطقة من خلال الاعتداءات المستمرة في فلسطين ولبنان وسوريا.


