نقلت صحيفة يديعوت العبرية عن جيش الاحتلال قوله انه لم يحدد بعد الجهة التي تقف وراء إطلاق الصاروخ على مستوطنة سديروت، لكنه يعتقد بأن حركة حماس سمحت بإطلاقه، وتم الأمر في نطاق معرفتها.
وقال عضو الكنيست بتسلائيل سموتريتش: " بعد أول صاروخ لو تم محو 40 مبنى شاهقًا في وسط غزة - لما تم إطلاق الصاروخ الذي تم إطلاقه هذا المساء وألحق أضرارا بيشيفا في مدينة سديروت، الرد العسكري المؤلم ضروري.
"يئير لبيد " رئيس حزب "أزرق ابيض" الإسرائيلي قال انه يجب توجيه ضربة غير مسبوقة لحماس واستهداف رؤوسها وقادتها، وتكون التهدئة بوساطات دولية لا تتحكم بنا حماس.
في سياق متصل قال الحاخام رافي بيريتس: " علينا تحويل حالة الخوف من سديروت إلى غزة
اما رئيس بلدية سديروت ألون ديفيدي قال : " الوضع لا يمكن أن يستمر، كما قلت في الماضي، فقط العملية العسكرية ستجلب الهدوء إلى منطقتنا
من جانبه قال وزير الحرب المستقيل أفيغدور ليبرمان عبر فيسبوك: "أعزائي سكان الجنوب، اسمحوا لي أن أعرب عن حزني العميق إزاء مشاكلكم في هذا الوقت لفقدانكم الأمان، هذا هو بالضبط سبب استقالتي كوزير للدفاع سابقا، يجب دفن جسد "عملية التهدئة" وإحياء الردع الإسرائيلي.
بينما قال حزب عوتسماه يهوديت: " إطلاق الصاروخ الليلة على سديروت هو نتيجة واضحة لسياسة نتنياهو الضعيفة تجاه حماس، وقف إطلاق نار بعد وقف إطلاق نار وحماس تتعلم أن إطلاق الصواريخ على "إسرائيل" يؤتي ثماره.