قال نائب محافظ القدس عبد الله صيام إن تصعيد الاحتلال لعمليات الهدم في المدينة المقدسة، جزء من معركة التطهير العرقي لأحداث خلل جغرافي وديمغرافي وأسرلة وتهويد المدينة على عدة أصعدة.
وأشار صيام في حديث اذاعي، اليوم الخميس ، إلى أن عمليات الهدم تركزت مؤخراً في قلنديا، وجبل المكبر، وشعفاط، موضحاً أن الاحتلال يواصل إجراءاته التهويديه في ظل الحالة العربية المنشغلة بقضاياها الداخلية من أجل تمرير مخططها في اسرع وقت ممكن.
ولفت صيام إلى أن هناك اكثر من 20 كنيساً بنيت حديثاً في المدينة، وأن الاحتلال يريد بذلك تغيير المشهد في المكان لتصبح المفردات تختلف عن تاريخ وحضارة القدس، لإلغاء الهوية العربية الاسلامية والمسيحية عن المدينة، منوهاً الى أن الاحتلال يسعى أيضاً الى تغيير المشهد الاسلامي والتاريخي للمدينة من خلال السلة الهوائية المزمع اقامتها حول المسجد الاقصى.


