فلسطين تشارك في "اكسبو" وارسو للمساعدات الإنسانية

الخميس 13 يونيو 2019 04:01 م / بتوقيت القدس +2GMT
فلسطين تشارك في "اكسبو" وارسو للمساعدات الإنسانية



وارسو / سما /

شاركت دولة فلسطين في فعاليات معرض "اكسبو" وارسو للمساعدات الإنسانية المنعقد في العاصمة البولندية وارسو.

وعقدت سفارة دولة فلسطين لدى بولندا ندوة حول المساعدات الإنسانية والتنموية، وأهمية تكامل الجهود الدولية، حضرها سفير دولة فلسطين محمود خليفة، ومدير إدارة التعاون التنموي في وزارة الخارجية البولندية ميخاو تسيغان، ومنسقة المشاريع في المؤسسة البولندية للمساعدات الدولية انا راديتسكا، ومنسق المشاريع الطبية في المؤسسة ميخاو ماديتسكي، وعبر "سكايب" من رام الله مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي عماد الزهيري.

وعبر خليفة عن تقدير القيادة والحكومة للجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الفلسطينية البولندية، ومواصلة الدعم البولندي للشعب الفلسطيني، حاثا الجانب البولندي لرفع نسبة هذا الدعم.

وأكد الزهيري دعم الجهود الدولية في مجالات الإغاثة الدولية والمساعدات الإنسانية، والجهد المتواصل من أجل تطبيق الاجندة الإنمائية 2030 لدولة فلسطين.

وأوضح أهمية العلاقة البولندية-الفلسطينية على هذا الصعيد، ومواصلة التشاور والتنسيق بين الوكالتين البولندية والفلسطينية لإقامة برامج مشتركة مستقبلة.

من ناحيته، قال تسيغان إن المساعدات البولندية في فلسطين تركز على مجالات الزراعة، ومكافحة البطالة، والاستثمار في الكادر البشري، والرعاية الصحية، كما يتم تخطيط الأنشطة بالتعاون مع الجانب الفلسطيني بحيث تخدم الأجندة التنموية الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني، وإن الجانب البولندي يحرص على التقييم من خلال المتابعة لهذه البرامج عبر زيارات تقوم بها ممثلية بولندا.

وأكد أن بولندا ستعمل على تعزيز هذا التعاون مع الشركاء الفلسطينيين.

وأوضحت راديتسكا الآليات التي تتبعها المؤسسة البولندية للمساعدات الإنسانية في تقديم الدعم للقطاعات الزراعية في القرى الفلسطينية والمناطق النائية.

كما أوضح ماديتسكي طبيعة المشروع الجديد الذي يجري العمل عليه من خلال الوكالة الفلسطينية ووزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني والممول من وزارة الخارجية البولندية لرفع كفاءة عمل الإسعاف والطوارئ.

كما شارك خليفة في ندوة  عقدتها وزارة الخارجية البولندية، بمشاركة سفراء فيتنام والكونغو للحديث حول أهمية المساعدات الإنسانية والإنمائية.

وأوضح  خليفة أن العالم يعاني الكثير من الأزمات الانسانية بفعل عدم نجاعة النظام الدولي، ومع ذلك يجري تسييس المساعدات التي تقدم للمجتمعات النامية التي تعاني من أزمات بفعل هيمنه بعض البلدان الغنية عسكريا واقتصاديا، وأحد هذه الأمثلة ظاهرة تغيير المناخ، معتبراً  ذلك تحد للجميع الى جانب أمور كثيرة اخرى منها التسليح.

وأكد خليفة أهمية تكاتف الجهود الدولية من أجل استمرارية دعم وإسناد الدول والمجتمعات الفقيرة، والأهم مساعدتها على تجاوز المحن والأزمات، والعمل الجاد لحل أصل كل تلك المشاكل وهي الحروب بين الدول التي تؤدي الى الكوارث الانسانية.

وختم ان بعض الدول المنتجة والمصنعة لأدوات القتل والموت تتحمل المسؤولية الأكبر، فهي تبيع الأسلحة، وتساهم في اندلاع الحروب وموت الآلاف ونشر الكراهية.