قالت نيكي هايلي السفيرة السابقة المستقيلة من منصبها كسفيرة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة منذ ستة أشهر، إن خطة السلام "صفقة القرن" والرئيس الأميركي دونالد ترامب يرون إن أمن إسرائيل فوق كل شيء آخر.
جاءت أقوالها في مقتطفات من مقابلة كاملة ستنشر لاحقا مع صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، حيث أشادت الصحيفة بها وبمواقفها وقتالها إلى جانب إسرائيل أمام دول العالم. وقالت عنها الصحيفة "إن شغفها بحماية إسرائيل يصعب التخلص منه، حتى باتت نجمة إدارة ترامب في المجتمع اليهودي بعد أن خاضت حرب إسرائيل على منصات الأمم المتحدة".
وبينت أن خطة ترامب للسلام لن ترب إسرائيل، وبالتالي ينبغي الترحيب بها مؤكدةً أن الخطة تعتمد على منع الإضرار بمصالح الأمن القومي لإسرائيل.
وقالت "إن فريق الخطة جاريد كوشنير وجيسون غرينبلات يفهمان أهمية الأمن والحفاظ عليه" داعيةً إلى ضرورة أن تعمل جميع الأطراف وتنظر للخطة بعقل منفتح وأن يرحب الجميع بالخطة والسعي من أجل وضع أفضل. مشيرةً إلى أن الجانبين ( الإسرائيلي والفلسطيني) في النهاية سيكونان أمام تقرير مصيرهما من خلال المفاوضات حول الوضع النهائي وأن الخطة لن تجبر أحدا على شيء.
وأضافت " الفسطينيون والاسرائيليون سيقررون كل شيء، ويستحق هذا الأمر المحاولة، ظور الدول العربية مهم لإقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس للوصول للمفاوضات من أجل تحسين حياة الفلسطينيين.
وتابعت "رفض عباس يكشف وجهه الحقيقي، ويدل أن الدول العربية بالأساس لا تهتم حقا بالفلسطينيين، لأنه لو كان الفلسطينيون مهمون بالنسبة لهم، فسوف يقودون أبو مازن إلى طاولة المفاوضات من أجل تحسين الحياة والوضع".