جمعية "طبيعة فلسطين" تُعلن انطلاق أنشطتها بإطلاق طائر جارح

الإثنين 03 يونيو 2019 02:11 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أطلقت جمعية "طبيعة فلسطين" وبرعاية سلطة جودة البيئة وبالتعاون مع الملتقى الفلسطيني للتصوير والإستكشاف طائر جارح من فئة العقبان الكبيرة "عقاب  بونليه" للطبيعة في محمية جبل طمون في محافظة طوباس ويُعد هذا الطائر من الطيور النادرة المهددة بالانقراض في الطبيعة الفلسطينية.

وافاد  المدير التنفيذي لجمعية طبيعة فلسطين الدكتور أنطون خليليه ان الطائر وصل له بوضع سيء على أثر محاولة إصطياده وقد تم معالجته من الاصابة ورعايته وتدريبه ليصبح قادراً على الطيران والعودة الى الطبيعة مضيفا بان الحدث الجديد هو وضع  جهاز تعقب "GPS" على هذا الطائر وربطه بالأقمار الصناعية لتتبعه ومعرفة أماكن تواجده وبالتالي حمايته ومعرفة كافة تحركاته.

 من جهته  عَقَّبَ الدكتور يوسف ناصر الدين رئيس الهيئة الإدارية لجمعية "طبيعة فلسطين" بأن الهيئة الادارية الجديدة إختارت هذا الحدث المهم لتعلن إنطلاق أنشطتها بعد تسلم مهامها من الهيئة التأسيسية، وقدم الشكر لسلطة جودة البيئة ممثلة بالوزيرة المهندسة عدالة الأتيرة لرعايتها هذا الحدث المهم على المستوى الوطني والعالمي ودعمها للجمعية.  

وقال د. خليليه بأن إحضار الطائر وتأهيله وتحجيله ووضع جهاز التعقب وإطلاقه  للطبيعة قد شهد تعاون عدة مؤسسات وأشخاص مهتمون بطبيعة فلسطين وحمايتها وعلى رأسها سلطة جودة البيئه، وهذا يتقاطع مع أهداف الجمعية التي تسعى للتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة للمحافظة على طبيعة فلسطين.

وصَرَّح خليليه بأن الجمعية ومنذ تأسيسها بدأت بعملية مسح بيئي شامل للتنوع الحيوي في فلسطين من طيور ونباتات  وكائنات حية أخرى وستقوم من خلال  الدراسات والأبحاث العلمية لتحديد الأصناف النادرة والمهددة بالانقراض لحمايتها بما يتماشى مع الاستراتجيه الوطنيه للوزارة وقد باشرت طواقم  الجمعية المختلفه بإجراء الأبحاث العلمية والميدانية لدراسة أثر تغير المناخ على الصحة العامة والتنوع الحيوي ومدى الوعي العام عند المواطنين لأثر التغير المناخي في فلسطين، والتي سيتم نشرها في مجالات علميةمحلية وعالمية للمنفعة العامة. 

و قدم د. ناصر الدين بإسم جميع أعضاء الهيئة الادارية للجمعية والعاملين فيها التهاني للشعب الفلسطيني بمناسبة عيد الفطر السعيد داعيا إلى المحافظة وحماية الطبيعة ومكوناتها أثناء الرحل وتنزه المواطنين  في الأماكن والمحميات الطبيعية.