سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اليوم اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم شعفاط اخطارين بهدم البناء الاضافي في مقرها القديم والطابق الثالث من مركز الشباب الاجتماعي المقرر تخصيصه كمركز للتأهيل وذلك بحجة عدم الحصول على تراخيص بناء من البلدية الاسرائيلية في القدس .
وقال محمود الشيخ علي رئيس اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم شعفاط، ان دوريات اسرائيلية كبيرة داهمت المخيم عند الساعة الثامنة من صباح اليوم وسلمته اخطارين بالهدم الاول يشمل البناء الاضافي في مقر اللجنة الشعبية القائم منذ العام 1969 والثاني يتعلق بالطابق الثالث من مركز الشباب المنوي تخصيصه مركزا للتأهيل .
واضاف ان حجة البلدية الاحتلالية ووزارة الداخلية الاسرائيلية هي ان البناءين غير مرخصين من البلدية مشيرا الى انه تم الحصول على التراخيص اللازمة من دائرة الهندسة والتراخيص في وكالة الغوث كون البناءين مقامين على ارض تابعة للوكالة وليس للبلدية .
وتابع ان البلدية الاسرائيلية تريد ان تفرض بالقوة وصايتها على المخيم الذي يبلغ عدد سكانه من اللاجئين لوحدهم 108 الاف نسمة مما يشكل ثلث سكان مدينة القدس المحتلة .
واكد ان قرار البلدية والداخلية لن يمر ، مشيرا الى انه سلم ملف هذه القضية للقانون وهي الان قيد المتابعة لدى الجهات الاسرائيلية المختصة .
وناشد الشيخ علي وزارة شؤون القدس ودائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير التحرك العاجل لمنع تنفيذ قرار الهدم المقرر بعد اسبوع من اليوم .
واعتبر رئيس اللجنة الشعبية للخدمات ان هذا القرار يأتي في اطار الهجوم على المؤسسات الوطنية في القدس عامة وعلى المؤسسات الخدمية التابعة لوكالة الغوث في مخيم شعفاط على وجه الخصوص وذلك في اطار تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين تنفيذا لما جاء في صفقة القرن الاميركية .


