أكدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الأربعاء، في الذكرى الـ71 للنكبة التمسك بأرض فلسطين التاريخية من بحرها إلى نهرها، وبمشروع المقاومة كضمان للتحرير والعودة.
وقالت الحركة في بيان لها ان مسيرات العودة تمثل وجها من أوجه النضال المشروع، وقد أسهمت بشكل واضح في تعزيز الوحدة والعمل المشترك ، وإن استمرارها وتطويرها لتصبح انتفاضة شاملة مهمة وطنية يجب العمل على تحقيقها.
وطالبت بالمشاركة الشعبية الحاشدة في فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار لتكون رسالة وحدة في مواجهة ما تسمى صفقة ترمب.
وشددت على القناعة الراسخة ببطلان وجود هذا الاحتلال وبضرورة مقاومته ومجابهته بكل السُبل والوسائل المتاحة ستبقى الدافع والمحرك بالعمل على ضربه، وعدم السماح له بالاستقرار، معتبرةً انه ومهما كان حجم التضحيات فإنه يبقى هيناً أمام القيام بهذا الواجب والحق الذي لا انفكاك عنه حتى يأذن الله بتحرير أرضنا ومقدساتنا وخلاصها من دنس الاحتلال.
ودعت الحركة جماهير الشعب للتوحد خلف خيار الجهاد والمقاومة، ونبذ الخلافات، والتصدي للمشاريع "الصهيونية والأمريكية" الذي تستهدف وجودنا وهوية عالمنا العربي والإسلامي.
وطالبت الحركة بتوحيد الجهود ورص الصفوف ومضاعفة العمل لمجابهة كل السياسات الهادفة إلى تكريس وجود الاحتلال، عبر تحصين الوعي العام بالحقوق والثوابت الوطنية، والأولويات العليا للشعب والقضية، لا سيما في ظل ما نتعرض له من سياسات تضليل هدفها شطب التاريخ وتغيير الجغرافيا وتحوير المفاهيم وقلب الحقائق.