استضاف الاتحاد الأوروبي ووزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية إفطارا رمضانيا في قـرية الأطفـال (SOS) في رفح، وهو الإفطار الأول ضمن سلسلة من الإفطارات التي تستضيف أسَراً فلسطينية في الضفة الغربية وغزة.
وشارك في الإفطار الذي نظم أمس في رفح، أكثر من 300 طفل والموظفين العاملين في قرية الأطفال الذين شاركوا في برنامج ترفيهي تضمن الموسيقى والبهلوانات والحكايات الشعبية والألعاب والشخصيات الكرتونية.
وقال نائب ممثل الاتحاد الأوروبي توماس نِكلاسِون في بيان بهذه المناسبة "إننا نُطلِق مع شركائنا في وزارة التنمية الاجتماعية سلسلة من الإفطارات في شهر رمضان في فلسطين، وهذا هو العام الخامس الذي نعمل فيه معاً من خلال جمع العائلات الفلسطينية لقضاء لحظات جميلة خلال شهر رمضان. لا يزال الاتحاد الأوروبي مُلتزماً مع الفلسطينيين ونظام الرعاية الاجتماعية الفلسطيني. نحن نؤمن بأن التزامنا مع الفلسطينيين في سعيهم من أجل الكرامة والعدالة هو حجر أساس للمحافظة على رؤية حل الدولتين."
وسَتُنَظَّم الإفطارات المُشتركة للمُستفيدين الذين يحصلون على مخصصات اجتماعية من خلال برنامج التحويل النقدي في سبعة مواقع إضافية وهي منيزل ببلدة يطا، والتجمع البدوي أبو هندي في القدس، ومخيم الفارعة في طوباس، وكفر قدوم في قلقيلية، وقرية الأطفال (SOS) في بيت لحم، والتجمع البدوي مريحا في جنين، والبلدة القديمة في الخليل.
ومن المتوقع أن يُشارك حوالي 1500 شخص في الإفطارات الرمضانية مما سيتيح المجال للعائلات والجهات المحلية ذات العلاقة وممثلو المجتمع الدولي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اللقاء خلال الإفطار في شهر رمضان.


