ترك المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو خلافه مع ايكر كاسياس أسطورة ريال مدريد وحارس بورتو الحالي وراء ظهره بعد أن تعرض الأخير لأزمة قلبية يوم الأربعاء الماضي أثناء التدريبات.
وخضع كاسياس لعملية قسطرة فورية بعد وصوله إلى المستشفى، وبات من المؤكد غيابه عن الملاعب حتى نهاية الموسم، وهناك إمكانية لاعتزاله كرة القدم رغم أن الصحافة تؤكد قدرته على اللعب في الموسم القادم.
واكد جوزيه مورنيو اتصاله بنادي بورتو فور سماعه بخبر تعرض كاسياس لنوبة قلبية لكي يطمئن على صحته، وطمأن عشاق القديس حول العالم على حالته الصحية بعد العملية، حيث أوضح أنه لا يوجد شيء يدعو للقلق.
وقال مورينيو في تصريحات أبرزتها صحيفة ماركا الإسبانية “لقد شعرت للأسف لما حدث، اتصلت ببورتو على الفور لكي اطمئن، إنه في أيدي أمينة، بورتو يملك قسم طبي رائع، أحد أفضل الأجهزة التي عملت معها”.
وتابع “كما قلت، إنه في أيدي أمينة، والصحافة البرتغالية تنشر أخبار إيجابية، بل حتى هناك حديث عن عودة كاسياس لممارسة كرة القدم مرة أخرى. عندما تبلغ 37 عام، وتعيش الجزء الأخير من مسيرتك، وما زلت تفكر في الاستمرار، فهذا يعني أن الوضع تحت السيطرة تماماً”.
وأوضح السبيشل ون أن خلافه مع كاسياس في موسمه الثالث مع ريال مدريد كان نتيجة قراراً حاسماً تتوجب عليه اتخاذه، مشيراً إلى أن الأمور عادت طبيعية بعد رحيله، حيث لم يعد هناك أي سبب يجعل بينهما ضغينة.
وقال مورينيو “الجميع يعلم أنه في لحظة معينة، عندما قررت استبعاده عن الفريق، كان هناك مواجهة صغيرة، الصدام كان بين قائد ريال مدريد ومدرب ريال مدريد. الأمر لم يكن سهلاً بالنسبة لي لاتخاذ هذا القرار، ولم يكن من السهل عليه قبوله أيضاً، الآن علاقتنا طيبة”.
