كرمت وزارة الثقافة بالتعاون مع هيئة مكافحة الفساد، الفائزين والمشاركين في جائزة أفضل مبادرة فنية ثقافية في موضوع مكافحة الفساد، والتي شارك فيها 17 مركزا ومؤسسة ثقافية من الضفة الغربية وقطاع غزة، في حفل أقيم في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة البيرة اليوم الثلاثاء.
وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف، "نقف كي نكرم الفنانين المشاركين في هذه المسابقة الهامة، من أجل نشر الوعي العام حول مكافحة الفساد، للفن والثقافة دور كبير في الحياة، وللمثقف وللفنان دور أكبر في الدفاع عن الأسس النبيلة التي يتأسس عليها مجتمعنا، ونحن نصبو لمجتمعٍ خالٍ من الفساد، يقف المثقف والفنان والفعاليات والمراكز الثقافية والعاملين في قطاع الثقافة، سدا منيعا لتعميم ثقافة مكافحة الفساد وتعميم الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، ورفع مستوى الوعي والتثقيف".
وأضاف أبو سيف ان "دورنا في وزارة الثقافة المشاركة عبر الفنانين والرسامين وشركائنا في قطاعات العمل الثقافي كالمراكز الثقافية المنتشرة في المحافظات، من أجل نشر الوعي وزيادة الثقافة الوطنية من خلال هذه الأعمال التي يعبر من خلالها الفنانون عن تطلعهم إلى مجتمع يخلو من الفساد"، مؤكدا أن المجتمعات التي تناضل للحرية هي مجتمعات صالحة بطبعها ورافضة للفساد.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون بين وزارة الثقافة وهيئة مكافحة الفساد لنشر ثقافة الشفافية والنزاهة وبناء جيل جديد يدرك حقوقه وواجباته.
بدوره، قال رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة إن الهيئة تسعى لتعزيز تعاونها مع مختلف المؤسسات الثقافية والنسوية والإعلامية والتربوية والرياضية، لتعزيز ثقافة النزاهة والشفافية، مؤكدا أن أبواب الهيئة مفتوحة أمام الجميع للتعاون.
ودعا جميع المختصين للمشاركة في إعداد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.
وحصل مركز الديوان للثقافة والتراث على المركز الأول، فيما نال مسرح الحارة المركز الثاني، وجمعية الرواد للثقافة والفنون المركز الثالث.