بحثت وزيرة الصحة د. مي الكيلة مع اتحاد المستشفيات الخاصة والأهلية عدداً من الملفات فيما يتعلق بالخدمات التي تشتريها وزارة الصحة وسبل تعزيز التعاون والتكامل لخدمة المواطنين والمرضى والتخفيف عنهم.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الوزيرة الكيلة، في مكتبها برام الله، مع رئيس اتحاد المستشفيات الخاصة والأهلية وممثلين عن الاتحاد.
وقالت د. الكيلة إن العمل في القطاع الصحي يجب أن يكون تكاملياً لتحقيق الغاية الأسمى والهدف الأكبر لهذه الحكومة وهو خدمة المواطنين وتعزيز صمودهم، وتطوير القطاع الصحي الفلسطيني بكافة مكوناته.
وأضافت: نعمل على حصر جميع الخدمات المقدمة في المستشفيات الحكومية والأهلية والخاصة، والخدمات التي لا تتوفر فيها، لمحاولة سد الفجوات وإدخال الخدمات غير الموجودة، إضافة إلى ترتيب ملف التحويلات الطبية مع المستشفيات الأهلية والخاصة.
وأشارت إلى أنها تعمل حالياً على عقد اجتماع يضم ممثلين عن كافة المستشفيات الحكومية والأهلية والخاصة ومستشفيات القدس، فيما استمعت وزيرة الصحة لملاحظات ومطالب المستشفيات الخاصة والأهلية، فيما أكد ممثلو الاتحاد دعمهم لسياسات ورؤية الحكومة الفلسطينية.
وقال د. أبو صفية إن جميع المستشفيات الأهلية والخاصة تقف دائماً لجانب القيادة والحكومة والمواطنين، فنحن في نفس الخندق، وهدفنا تطوير القطاع الصحي.