افتتحت وزيرة الصحة مي كيلة قسم الطوارئ في مجمع فلسطين الطبي بعد ترميمه بدعم من شركة بيرزيت للأدوية ورجلي الأعمال طلال ناصر الدين، وطارق النتشة، وبحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وممثلين عن اتحاد أبناء رام الله في الولايات المتحدة الأميركية.
وقالت الوزيرة كيلة، إن رؤية الحكومة تقوم على تعزيز صمود المواطن في أرضه ودعمه، والقطاع الصحي هو أهم القطاعات التي تؤدي إلى تحقيق هذه الغاية، من خلال تطوير خدماتنا وتقديمها للمواطنين بأمان وبجودة عالية.
وأشارت إلى أن القطاع الصحي يحتاج إلى تضافر جميع الجهود لتنميته وتطويره، وافتتاح قسم الطوارئ اليوم بعد إعادة ترميمه هو مثال على تكاتف الجهود بين القطاع الحكومي والأهلي والخاص.
وأضافت أن المواطن الفلسطيني يستحق الأفضل دائماً، وأن الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تمر بها قضيتنا تتطلب من الجميع الوقوف صفاً لتجاوز هذه التحديات.
من جهتها، أشادت غنام بالجهود التي تبذلها وزارة الصحة لخدمة المواطنين، قائلة: إن مجمع فلسطين الطبي ورغم الضغط الكبير الذي تشهده أقسامه وخصوصا قسم الطوارئ إلا أن طواقمه تضرب أروع الأمثلة في التفاني بالعمل والانتماء للوطن.
وأشارت إلى أن المحافظة ستقدم كل الدعم لمرافق الوزارة في رام الله والبيرة، وستسعى جنبا إلى جنب مع الوزارة لخدمة المواطنين والتخفيف عن المرضى.
وفي السياق، أشاد رئيس مجلس ادارة شركة بيرزيت طلال ناصر الدين بالتعاون الكبير مع وزارة الصحة، ودعمها لمصانع الأدوية المحلية، مؤكداً أن 60% من الأدوية التي يستهلكها المواطنون الفلسطينيون هي أدوية محلية الصنع، وهي نسبة تنافس على مستوى الإقليم، ودليل على ثقة المواطن بالأدوية المحلية.
في سياق آخر، تفقدت الوزيرة قسم الكلى في المجمع، واطلعت على سير العمل به، واستمعت إلى ملاحظات المرضى ومرافقيهم، مؤكدة أن ملاحظات المواطنين هي مؤشرات لتصويب العمل، وتطويره.