أعلنت النيابة العامة صباح اليوم الأحد، انتهاء التحقيقات في الملف التحقيقي الخاص بجريمة قتل الطفل محمود شقفة.
وقالت النيابة إنها انتهت من التحقيق مع القاتل، حيث تم تمثيل مسرح الجريمة وسط إجراءات أمنية مشدد فجر اليوم الأحد.
من جانبها كشفت الشرطة الفلسطينية، اليوم الأحد، تفاصيل وملابسات وأسباب جريمة قتل الطفل محمود رأفت شقفة.
وأوضحت الشرطة في مؤتمر صحفي، أنه منذ اختفاء الطفل (محمود رأفت شقفة) – عامين ونصف - يوم الإثنين الماضي الموافق 22 أبريل 2019م، وبعد تلقي الشرطة بلاغاً باختفائه، بدأت الشرطة على الفور في عملية البحث عن الطفل، والتحقيق في ظروف اختفائه.
وبعد أقل من 48 ساعة من وقوع الحادثة، وأثناء عمليات البحث عثرت الشرطة على بعض ملابس الطفل وعليها آثار دماء، وعلى إثر ذلك تم استدعاء عدد من المواطنين في إطار عملية التحقيق، كما تم تكثيف عمليات البحث باستخدام الكلاب البوليسية، وتحليل كافة الإشارات الواردة من خلال المباحث العامة والأدلة الجنائية؛ من أجل الوصول إلى الطفل وإنهاء هذه القضية.
وأضافت، أنه بعد عدة أيام من الجهود الكبيرة والمتواصلة، تمكنت فرق البحث الميداني في الشرطة من العثور على جثة الطفل (محمود رأفت شقفة)، بعد ظهر أمس السبت، مدفونةً في أرضٍ خالية. وعلى الفور حضرت الأدلة الجنائية والنيابة العامة للمكان، وتم استخراج جثة الطفل وعرضها على الطب الشرعي؛ لاستكمال عملية التحقيق من أجل الوصول للجاني.
وبينت الشرطة، أنه بعد ساعاتٍ من العثور على جثة الطفل، واستكمال المعلومات في القضية، تمكنت الشرطة من تحديد هوية الجاني (م. ش) 28 عاماً، وهو أحد المشتبه بهم الذين تم توقيفهم لدى الشرطة في إطار التحقيق في القضية، وقد اعترف بقيامه بجريمة قتل الطفل ثم إخفائه على خلفية افتراضٍ وهمي لدى الجاني، ثبت عدم صحته خلال التحقيق، وفِي ساعة متأخرة تم إحالته إلى النيابة العامة؛ لاستكمال الإجراءات القانونية في القضية.
وأكدت الشرطة، أنها قامت بواجبها وسخّرت إمكاناتها من أجل كشف ملابسات هذه الجريمة في أسرع وقت، والوصول إلى الجاني وتقديمه للمحاكمة.