كشفت مصادر فلسطينية مطلعة لوكالة "سما" ان السلطة الفلسطينية ابلغت كلا من قطر ومصر بان كل المساعدات التي تقدم الى قطاع غزة يجب ان تصل من خلال السلطة الفلسطينية ومن خلال موافقة الحكومة التي تم تشكيلها في رام الله مؤخرا برئاسة الدكتور اشتية.
وقالت المصادر ان الوفد الفلسطيني الذي يزور القاهرة حاليا يحمل رسالة واضحة بهذا المضمون مفادها ان السلطة جاهزة للمصالحة فورا حسب اتفاقية اكتوبر 2017 وتوحيد كافة الجهود للوقوف في وجه صفقة القرن موضحة " ان وفد فتح ابلغ مصر بان اي مساعدات لغزة ومشاريع يجب ان تتم من خىلال السلطة وان على حماس ان تسمح بعمل الوزارات في غزة وان عدم السماح لهم بالعمل يعني وقف كافة المشاريع الدولية والتنموية".
واضافات المصادر ان وفدا ضم كل ن وزير الشئون المدنية حسين الشيخ ومدير المخابرات ماجد فرج زار الدوحة مؤخرا وابلغ قطر بالموقف الرسمي الفلسطيني الجديد وان الرسالة للقطريين كانت واضحة بان السلطة جاهزة للمصالحة فورا ولكنها في الوقت ذاته لن تسمح لاي طرف بتجاوزها وان اي محاولة التفافية من قبل جهات او دول او هيئات لن تكون مقبولة وانها ستصب في خدمة "صفقة القرن ودويلة غزة " والتي تشكل مشروعا يعمل رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو والرئيس الاميركي ترامب وبعض الاطراف الاقليمية على تطبيقه لتصفية القضية الفلسطينية.