أعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم السبت، اكتشاف مقبرة مزدوجة لرجل وزوجته، بها بقايا آدمية ومجموعة من دفنات الطيور والحيوانات، من العصر البطلمي. والبطالمة هم عائله من أصل مقدوني، نزحت إلى مصر بعد وفاة الإسكندر الأكبر سنة 323 ق.م، حيث تولى أحد قادة جيش الإسكندر الأكبر وهو "بطليموس" حكم مصر.
ويقع هذا الكشف في منطقة الديابات بمدينة أخميم بمحافظة سوهاج (وسط). وقالت المصادر إن الرجل المدفون يُدعي "توتو" وزوجته "تا شريت إيزيس"، التي كانت تشغل منصب عازفة "الخشخيشة" الخاصة بالآلهة حتحور، إلهة الموسيقى الفرعونية، التي كانت تُعبد في مناطق متفرقة من مصر منها سوهاج.
وقالت وزارة الآثار في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إنه "عُثر على المقبرة ومدخلها، أثناء عملية القبض على أحد العصابات، اثناء محاولتها الحفر خلسة، في المنطقة الواقعة خارج التل الأثري بمنطقة الديابات".
New #archaeological discovery in #Sohag #Egypt. To watch the rest of the video please click on this link:https://t.co/0a4nfiTU5d pic.twitter.com/D0Ems2tUYw
— Ministry of Antiquities-Arab Republic of Egypt (@AntiquitiesOf) ٥ أبريل ٢٠١٩
وأضافت الوزارة "فور انتهاء شرطة السياحة والاثار من التحقيقات، تسلمت وزارة الاثار الموقع، وبدأت أعمال التنقيب الأثري والعلمي، عن طريق بعثة اثرية مصرية، أسفرت أعمال الحفائر العثور على باقي اجزاء المقبرة"، وبداخلها الاكتشاف الجديد.
وأوضحت الوزارة أن "المقبرة في حالة جيدة من الحفظ وتتميز بجمال نقوشها وألوانها الزاهية"، مشيرة إلى أنها تتكون من غرفتين. كما وعثرت البعثة أثناء أعمال الحفر، على تابوتين من الحجر الجيري بداخلهما دفنات آدمية، بالإضافة إلى مجموعة من دفنات الطيور والحيوانات المحنطة.