وكالات / سما /
صوت عذب وإحساس رقيق ميز الفنان اللبناني فضل شاكر، الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ49، عن باقي نجوم جيله، ففي يوما ما كان صاحب الجماهيرية الجارفة في الوطن العربي إلا أن انضم لإحدى الجماعات الإرهابية في 2012، وخسر جمهوره ومحبيه.
وبعد سنوات، طالب فضل جمهوره بالسماح معترفا بخطئه وانجرافه وراء أفكار إرهابية خطيرة، ولكن لم يرحب به المجتمع اللبناني وصدر ضده أحكام بالإعدام بتهمة مشاركته في مقتل عدد من عناصر الجيش اللبناني.
والآن فضل يعيش في مخيم للاجئين على الحدود بين فلسطين ولبنان، وهي منطقة لا تخضع لأي سيادة قانونية للبلدين، لذلك يسكن تلك المنطقة للتهرب من تنفيذ الأحكام الصادرة ضده.