لو كان عدوك نملة فلا تنم له
والخداع والمكر صفة تلازم الصهاينة
والضربات الاستباقية والهجمات المباغتة استراتيجية ثابتة في عقيدة العدو العسكرية.
والتجارب الماضية تُصدق وتُثبت ذلك .
لذا كل هذه الهواجس والاستشرافات حاضرة في العقل المدير للمعركة .
والإجراءات على الأرض تأخذ بعين الاعتبار مكر وخداع العدو، لكن المعطيات والظروف في المتراس الآخر للعدو تحد من قدرته على الاستفادة من الاستباق والمباغتة أو بلغة أدق لا تمنحه أفضلية مطلقة.
وبينما نؤكد ذلك ولا ننفي طموح العدو ورغبته في الاصطياد واستغلال الظروف نورد أهداف الحشود التي جمعها نتنياهو على أبواب غزة على النحو التالي :