اكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة أن هناك مفترق طرق قادم في العلاقة مع حماس وإسرائيل والإدارة الأميركية .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في رام الله وضم المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير احمد عساف ونقابة الصحفيين إلى جانب أبو ردينة.
وقال أبو ردينة "ما لن يقبله الرئيس عباس لن تقبله الدول العربية" مبينًا أن الشعب الفلسطيني يواجه هجمات منظمة من قبل إسرائيل وكذلك من حركة حماس".
وتابع" حركة حماس اعتقلت وروعت وأصابت عدد كبير من المواطنين والصحفيين" مضيفًا "هجمة شرسة من حماس ومن إسرائيل لكن رغم ذلك لن تقوم دولة بغزة".
ووأضح" أن إسرائيل تعتقد أنه بخصمها الأموال ستجوع الشعب الفلسطيني ونقول لها إن شعبنا سيواجه ذلك بالثبات والحفاظ على الثوابت".
وأشار أبو ردينة إلى أن القدس خط أحمر وبالأمس العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قال ذلك بكل وضوح القدس خط أحمر ولن يسمح بالمساس بالمدينة المقدسة.
واكد ان العلاقة ما بين القيادة الفلسطينية وإدارة ترامب، منقطعة رغم وجود وساطات وإرسال الأخير لكثير من الوسطاء والعرب والعجم إلا أن موقف أبو مازن كان واضحا" أنه لن يتم اعادة العلاقات إلا بعد أن تتراجع الإدارة الأمريكية عما فعلته في القدس".
من جانبه قال الوزير احمد عساف: " سنواصل القيام بواجبنا تجاه أهلنا في قطاع غزة رغم كل ما يجري ولن تستطيع "حماس" أن تحجب ممارساتها غير القانونية بحق أبناء شعبنا والمعلومات تردنا من آلاف المواطنين.
واضاف ان "حماس" تسعى لمنع الإعلام الرسمي من العمل في القطاع لأنها لا تريد للحقيقة أن تظهر .
وشدد عساف على ان ألإعلام الفلسطيني لن يتوقف عن القيام بواجبه تجاه أبناء شعبنا في القطاع .