لليوم الثاني على التوالي خرجت مظاهرات احتجاجية في عدة مناطق بقطاع غزة، رافضة للغلاء وزيادة الضرائب، واشعلت إطارات مطاطية.
وقام الشبان بإشعال إطارات الكوشوك في خانيونس والنصيرات ورفح ودير البلح.
ويطالب حراك "بدنا نعيش" حكومة غزة بوقف الضرائب والمكوس عن جميع السلع والخدمات التي ترهق المواطن الفلسطيني في قطاع غزة وتثقل عليه وتشق عليه حياته اليومية.
ووفقا لشهود عيان، بدت مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، البؤرة الأبرز في التظاهرات المناهظة للغلاء، حيث شهدت صدامات ما بين أنصار حركتي فتح وحماس، تخللها تراشق بالحجارة بين الطرفين.
من جانبه، تدخل الأمن في غزة لتفريق المتظاهرين ووقعت مواجهات في بعض المناطق.
واتسعت رقعة التظاهرات المناهضة للغلاء اليوم، لتشمل مدينتي خان بونس ورفح ، وذلك عقب دعوات من الحراك الشبابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي حمل عنوان "بدنا نعيش".
وأدان التجمع الديمقراطي للمحامين والقانونيين الاعتداء على جميل سرحان مدير عام الهيئة المستقلة وبكر التركماني محامي الهيئة ومصادرة هواتفهما من قبل الأجهزة الأمنية في دير البلح، والاعتداء على الصحفي محمود اللوح مراسل إذاعة صوت الشعب، خلال تغطيته الأحداث التي جرت في المظاهرة.
ونشر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر اعتداءات الاجهزة الامنية في قطاع غزة على المواطنين المشاركين في الحراك المناهض لغلاء الاسعار.
وكان شبان فلسطينيون قد دعوا لحراك شعبي في قطاع غزة ضد غلاء الأسعار وتعدد الضرائب ويذكر أن مظاهرات قد خرجت بالأمس في مخيم جباليا و البريج ودير البلح وعدة مخيمات أخري مناهضة للغلاء المعيشي في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها القطاع.
يتبع..
