كشفت صحيفة "هآرتس العبرية" نقلاً عن مصادر أمنية، أن الأموال القطرية ستنقل إلى موظفي حماس في قطاع غزة كأجور وهمية لقاء "عمل مخطط مسبقا"، في سبيل منع الإحراج لإسرائيل لموافقتها على إدخال الأموال إلى قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن ذلك يأتي في أعقاب الاتفاق بين قطر والأمم المتحدة.
ووفقا "هآرتس"، فإن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تخشى من أن يؤدي المس بالسلطة الفلسطينية والأزمة في الحرم القدسي، إلى تسريع التصعيد في الضفة الغربية مع نهاية الشهر، مع الذكرى السنوية لمظاهرات العودة.
وقالت إن الصور التي ظهر فيها توزيع الأموال النقدية في شوارع غزة، سببت ضررا لصورة الحكومة الإسرائيلية، التي اتهمت بالاستسلام "للإرهاب".
ووفقاً لمصادر أمنية، فقد تم بالفعل تحويل الأموال إلى الأمم المتحدة، التي تلقت قائمة بأسماء الأشخاص المؤهلين للحصول على مساعدات والتي وافقت عليها إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أنه سيتعين على موظفي حماس والأشخاص المحتاجين العمل لساعات قليلة أو أقل حتى يمكن منحهم الأموال.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر مطلع على تفاصيل الاتفاق أنه "سيكون هناك من يحضر مع معول، وسيكون ذلك كافيا".


