أدان صالح رافت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، محاولة الاغتيال التي تعرض لها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس في قطاع غزة.
وحمل رأفت في بيان صدر عنه، اليوم السبت، حركة حماس، المسؤولية عن محاولة الاغتيال وطالبها بالكشف الفوري عن المنفذين لهذه الجريمة التي كانت ممكن أن تؤدي الى استشهاده، والاعلان عنهم علنا.
وأضاف: "إن كل هذه الاحداث سواء محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمدلله ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج في قطاع غزة، وهذه المحاولة لاغتيال حلس، لا يستفيد منها سوى الاحتلال الإسرائيلي الذي يعمل على تكريس الانقسام وتحويله الى انفصال كامل بين شقي الوطن".
وأشار رأفت الى ان محاولة اغتيال عضو قيادي في تنظيم كبير تسيئ الى الموقف الفلسطيني وستستفيد من ذلك كل القوى المعادية وخاصة الولايات المتحدة التي تعمل مع إسرائيل من أجل تصفية القضية الوطنية الفلسطينية.
واردف: "تعمل الإدارة الأميركية وباستمرار على دعم الاحتلال بجميع الوسائل حيث قامت أميركا أمس بإحباط محاولة استصدار قرار يدين قرصنة إسرائيل لأموال المقاصة والذي تضمن دعوة إسرائيل الى إعادة الأموال كما هي إلى الخزينة".
وأشار الى ان محاولة الاغتيال جاءت بعد يوم من زيارة رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر للقطاع لمناقشة اجراء الانتخابات مع حركة حماس وكل القوى الفلسطينية في غزة.
وتابع: "جاءت هذه المحاولة الاثمة لتعكير صفو الأجواء الفلسطينية، لذلك ندعو حركة حماس للاستجابة الى الجهود المصرية من اجل انهاء الانقسام وتنفيذ بنود اتفاق المصالحة الذي تم برعاية القيادة المصرية في العام 2017".