قررت المحكمة العسكرية الاسرائيلية في "عوفر"، اليوم السبت، إلغاء أمر الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير عمر البرغوثي والد الشهيد صالح، وتجميد تنفيذ القرار حتى يوم الاثنين المقبل، لإعطاء مهلة للنيابة إذا ما أرادت أن تُقدم استئناف على القرار الصادر.
وأوضح نادي الأسير، أن القرار جاء بعد جلسة عُقدت للأسير البرغوثي يوم الخميس الماضي، حيث مثله المحاميان جواد بولس وأحمد صفيه، علماً أن الجلسة عُقدت في ذات اليوم الذي قامت به سلطات الاحتلال بهدم منزل نجله عاصم.
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الأسير البرغوثي ليلة استشهاد نجله صالح وذلك في تاريخ الثاني عشر من كانون الأول/ ديسمبر 2018، إضافة إلى اعتقال نجله عاصف، ومجموعة من أبناء بلدة كوبر، وأصدرت لاحقاً بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ثلاثة شهور، كذلك نجله عاصف الذي أُفرج عنه بعد شهرين من اعتقاله.
يُشار إلى أن عائلة عمر البرغوثي تتعرض ومنذ تاريخ استشهاد نجلها إلى عقاب جماعي، تمثل باعتقال أربعة آخرين من أفراد عائلته منهم زوجته سهير البرغوثي التي تحررت قبل أيام، ونجله عاصم الذي اُعتقل بعد مطاردة استمرت قرابة الشهر، عدا عن مجموعة كبيرة من أقربائه ومن أهل بلدته الذين تعرضوا للاعتقال وما يزال مجموعة منهم قيد الاعتقال.