غنام: القدس ستبقى عاصمتنا الابدية والاحتلال لن ينجح في تجريدها هويتها

الجمعة 08 مارس 2019 02:17 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أكدت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام أن مدينة القدس ستبقى فلسطينية والعاصمة الأبدية لدولتنا المستقلة، وأن الاحتلال لن ينجح في تجريدها من هويتها العربية الأصيلة رغم كل سياسة التضييق على أهلها ومحاولات الأسرلة والتهويد التي تطال كل شيء فيها.

وبينت د.غنام أن أبناء شعبنا في القدس يواجهون ويتحدون جبروت الاحتلال المدعوم أمريكياً بصدورهم العارية، وأنهم ما زالوا يعطون العالم دروساً بالصبر والصمود والثبات بدفاعهم عن المسجد الأقصى المبارك، وأن نقل أمريكا لسفارتها إلى القدس لا يعني لنا شيئاً سوى الانحياز الأمريكي التام للاحتلال.

جاءت تصريحات المحافظ د.غنام خلال مشاركتها بافتتاح فعاليات معرض القدس تراث وهوية الذي تنظمة المدارس الفلسطينية في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور سفير دولة فلسطين في قطر منير غنام ود. يحيى الاغا وعدد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى دولة قطر.

ونقلت د.غنام تحيات الرئيس محمود عباس لأبناء الجالية الفلسطينية في قطر، واعتزازه بطلاب المدارس الفلسطينية، مؤكدة أن القدس في وجدان وقلوب الفلسطينيين في جميع اماكن تواجدهم وأن اي محاولة لسلخها عن محيطها العربي مصيره الفشل، متمنية اللقاء بهم في القدس وقد تحررت من الاحتلال.

كما حيت غنام المرأة الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، مؤكدة على أنها شريكة الرجل في النضال، لافتةً إلى أن النساء الفلسطينيات هن رمز العطاء والوفاء للقضية والقدس، مشيرةً إلى نضال الشهيدات والأسيرات وأمهات الأسرى في سجون الاحتلال، معتبرة صمود المحررة سهير البرغوثي التي هدم الاحتلال منزلها ببلدة كوبر امس هو تأكيد على أن نساءنا الصامدات في وجه اخر احتلال على وجه الارض لن تكسرهم عنصرية الاحتلال وجبروته.

واعتبرت غنام ان ما شاهدته من اجيالنا الفلسطينية في قطر هو مفخرة حقيقية فهم يتمسكون بالعهد الذي اقسم عليه الكبار واستمر الصغار بحمله، واصفة معرض التراث بالمفخرة الحقيقية الذي تؤكد ان هويتنا لن تندثر مهما حاول المحتل سلبنا حقوقنا طالما هناك ام صبورة تلد وابن مناضل لا ينسى.

بدوره قال السفير غنام: إن رسالة المعرض هي للاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول طمس قضية القدس والحق العربي والفلسطيني فيها، مبينا أن المعرض يؤكد على أن أبناء شعبنا يتمسكون بالقدس ويتعلقون بها ويرتبطون بفلسطين وهدفهم العودة إليها حرة بإذن الله، منوها إلى أن هذه الفعالية ذات دلالة وبعد ثقافي وتراثي رمزي تقول للعالم "فلسطين التاريخ والحضارة والهوية والتراث" وكل ما عدا ذلك زائل ونحن الأصل".

يشار إلى أن المعرض اشتمل على مجسم كبير لقبة الصخرة والمسجد الاقصى وباحاته، ومحلات تحاكي واقع المحال في البلدة القديمة من القدس سواء بسلعها من بهارات وعطور ومخبوزات وزيوت وأقمشة فلسطينية تقليدية، بينما قدمت الطالبات والطلاب عروض الدبكة الفلسطينية.

كما قامت إدارة المدارس الفلسطينية في الدوحة، بتكريم د. غنام لعطائها وباعتبارها نموذجاً للمرأة الفلسطينية المتميزة.

فيما شكرت المحافظ غنام القائمين على المعرض وادارة المدارس على حفاوة الاستقبال وقامت بتكريمهم تقديرا لدورهم الريادي والمتميز.