قال الدكتور عدنان مجلي رئيس الكونغرس الفلسطيني الاقتصادي العالمي، ان الكونغرس هو مجموعة ضغط فلسطينية دولية وليست منظمة سياسية.
وأضاف في تصريح صحفي، ردا على بعض التساؤلات التي ظهرت في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وفي منتديات متخصصة، ان الهدف الأول للكونغرس هو تعزير دور الجاليات الفلسطينية في الدول التي تقيم فيها، وتكريس مكانتها في تلك الدول بما يخدم قضية فلسطينين، وتعزيز علاقة ابناءها مع ابناء شعبهم في الوطن.
وأضاف؛ لقد فتحنا، مؤخرا، باب التسجيل في الكونغرس الاقتصادي من اجل اقامة جسور بين ابناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وإقامة وتجديد الروابط الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية بينهم".
وأضاف الدكتور مجلي: "كل المشاريع الكبرى بدأت بمبادرات فردية ريادية، وغالبا ما كانت هذه المشاريع تواجه التشكيك والتساؤلات حول التوقيت والمعنى والهدف، ومثل هذه التساؤلات لن توقف مبادرتنا، بل على العكس، فانها تزيدنا اصرارا على النجاح للتأكيد للقاصي والداني ان اهدافنا واضحة لا لبس فيها ولا تشكيك".
ومضى يقول: فلسطين لكل الفلسطينيين، ومن حق أي فلسطيني ان يبادر الى خدمة بلده بالطريقة التي يراها مناسبة طالما انها تصب في المصلحة الوطنية العامة وليس المصلحة الفردية".
ونفي مجلي ما يشيعه البعض من أن الهدف من الكونغرس هو إقامة جسم بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية مشيرا ان منظمة التحرير اكبر من تتعرض للتهديد من أي موسسة أو مجموعة ضغط.
وعن اتصالاته مع الإدارة الأمريكية، قال مجلي: "عندما فاز ترامب بالرئاسة في امريكا، كان الاتصال بفريقه وادارته هدفا وطنيا يتنافس فيه المتنافسون، وبعد اتضاح ملامح خطته، اتخذت القيادة الفلسطينية قرارا بمقاطعة هذا الفريق، والكل التزم بهذا الموقف، وكنت وما زلت اول الملتزمين".
وأضاف: "وفوق ذلك، فإنني اعتبر ان الكونغرس، كمجموعة ضغط فلسطينية عالمية، هو احدى أساليب الرد على ترامب وعلى حصاره المفروض على الشعب الفلسطيني ومؤسساته".
ونفي الدكتور مجلي الأنباء التي تحدثت عن عقد المؤتمر التأسيسي للكونغرس في امريكا مؤكدا انه سيعقد في الوطن أو في احدى الدول المجاورة في حال تعذر وصول المشاركين الى الوطن.
وجدد الدكتور مجلي التأكيد على انه لديه طموح سياسي. وقال: "ليس لدي اي طموح سياسي، وموقعي العلمي والاقتصادي اهم مليون مرة من اي موقع سياسي، لكني واحد من ابناء الارض، واحد نشأ في تراب الارض وبين صخورها، نشأ وكبر في الحقول وعاد اليها بانيا وليس هداما".
