قررت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الاثنين، إبعاد وزير شؤون القدس وعضو مجلس الأوقاف المهندس عدنان الحسيني عن المسجد الأقصى حتى الأحد القادم، بعد نحو ساعتين من التحقيق معه حول أحداث مصلى الرحمة.
وأوضح المحامي خلدون نجم، محامي الحسيني، أنه تم رفض قرار الابعاد بشكل رسمي، ولن يكون أي التزام به.
وفي تقرير لمركز معلومات وادي حلوة بالقدس اليوم أوضح فيه انه رصد إصدار 133 قرار إبعاد عن "المسجد الأقصى أو القدس القديمة" خلال الشهر الماضي، ومن بين المبعدين 17 قاصراً، 15 من الإناث بينهن فتاة قاصرة.
وأوضح المركز أن جميع قرارات الإبعاد أُصدرت نهاية الشهر الماضي عقب أحداث باب الرحمة، باستثناء 6 قرارات أصدرت مطلع الشهر .
وأضاف: أن قرارات الإبعاد شهر شباط طالت أعلى هيئة دينية ونائب مدير أوقاف القدس، و9 آخرين من موظفي دائرة الأوقاف معظمهم من الحراس، حيث اعتقلت ولاحقت شرطة الاحتلال الحراس الذين قاموا بفتح باب الرحمة .
وجاء في تقريره الشهري والذي يرصد فيه الانتهاكات في القدس أنه رصد مركز اعتقال 229 مقدسياً، منهم حوالي 170 فلسطينيا اعتقلوا خلال الفترة الواقعة بين "18/28 شباط" ، عقب الاعتصامات في باب الرحمة، وطالت الاعتقالات الشهر الماضي رئيس المجلس الإسلامي الشيخ عبد العظيم سلهب، ونائب مدير أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات، ومحافظ القدس عدنان غيث.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم قد اقتحمت منزل الوزير الحسيني في مدينة القدس، وسلّمته قرار استدعاء للتحقيق معه، ذلك في إطار ملاحقة الاحتلال للرموز الوطنية والدينية بمدينة القدس على خلفية إعادة فتح مصلى الرحمة داخل المسجد الأقصى المبارك.
