سلطت صحيفة ماركا الإسبانية الضوء على الوضع الحالي الذي يعيشه المهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي في صفوف إنتر ميلان، وذلك بعد أن تم معاقبته من قبل إدارة النادي بسحب شارة القيادة منه واستبعاده عن المباريات الأخيرة.
وبدأت مشاكل إيكاردي وإنتر ميلان منذ بداية مفاوضات تجديد العقد، حيث لم ترضى إدارة النيراتزوري عن المطالب المالية لواندا نارا زوجة اللاعب ووكيلة أعماله، وازدادت الأمور سوءاً بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقتها عارضة الأزياء الإيطالية.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن إنتر ميلان كان يحاول رفع الشرط الجزائي في عقد إيكاردي من 110 مليون يورو إلى 200 مليون يورو ليحصنه من مطامع الأندية الكبيرة، لكن يبدو أن هذه النقطة شهدت خلاف آخر بين الطرفين.
وأضاف التقرير أن هناك أندية عديدة حاولت الاستفسار عن سعر إيكاردي بعد الأحداث الأخيرة، على رأسها ريال مدريد، بالإضافة إلى باريس سان جيرمان، يوفنتوس ومانشستر يونايتد.
ويبدو ان إنتر ميلان قرر التخلص من إيكاردي في أقرب فرصة ممكنة بعد المشاكل التي افتعلها هو ووكيلة أعماله في الآونة الأخيرة، وذلك يتضح من تصريحات المدير العام جوزيبي ماروتا الذي قال “لقد قيل الكثير عن قضية إيكاردي، من الآن فصاعداً سوف أتحدث عن اللاعبين الذين هم هنا، وليس اللذين لا يتواجدون مع الفريق”.
وأشارت ماركا، إلى أنه في ظل حرمان إيكاردي من خوض المباريات بشكل كامل، وفي ظل حاجة إنتر ميلان لبيعه، فإن سعر سينخفض للنصف، وبإمكان ريال مدريد حسم الصفق مقابل 40 أو 50 مليون على الأكثر.
