نفى عزام الاحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، اليوم الخميس، تصريحات نسبتها له بعض وسائل الاعلام، وادعت فيها أن "مجهودات روسيا فشلت لأنها لم تتطرق لرواتب موظفي غزة".
وقال الأحمد، في بيان صحفي، إنه أكد في مداخلة قدمها بملتقى الحوار الخامس في القاهرة، بالتزامن مع انعقاد الدورة الـ12 لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، إن روسيا في دعواتها الثلاث السابقة للفصائل الفلسطينية، لم تتطرق إطلاقا للمواضيع الخاصة بجهود المصالحة، والتفاصيل الخاصة بإنهاء الانقسام، لأنها تمتلك الذكاء والخبرة لعدم التطرق لهذه التفاصيل (المعابر، وأجهزة الامن، والموظفين وتوحيد المؤسسات).
وأضاف: تطرقت الجولات الثلاث لشيء واحد، وهو الاتفاق على جوهر الموقف السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي يؤكد باستمرار أن الفلسطينيين جميعهم ملتفون حول برنامج المنظمة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أراضي عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها، بقيادة المنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وحق العودة وفق قرار 194.
وأوضح الأحمد: "في المرة الأخيرة، أضافت موسكو وحدة الموقف الفلسطيني على مواجهة خطة التحرك الأميركية المعروفة بـ"صفقة القرن"، خاصة أن الاجتماع تزامن مع لقاء وارسو التآمري، الذي كانت تهدف منه الولايات المتحدة الأميركية لجر الأنظمة العربية للخروج على المبادرة العربية للسلام".
وذكّر بالبيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الروسية، وأكد نجاح اجتماعات موسكو الأخيرة، رغم عدم توقيع بعض الفصائل عليه، كما ذكّر بتصريح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف حول العلاقة مع الفصائل الفلسطينية وتميز حركة فتح في تصريحه، وإعلانه تأجيل زيارة هنية لموسكو حتى إشعار آخر.
وشدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على ان العلاقات الفلسطينية الروسية راسخة، ولا يستطيع أحد المساس بها، آملا من وسائل الاعلام توخي الدقة ونقل الحقائق كما هي.