وجه ماهر مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، مساء اليوم الاثنين، التحية الى كل أبناء شعبنا العظيم في غزة والضفة و القدس العاصمة والداخل المحتل ومخيمات الشتات، كما توجه بالتحية لشهداء فلسطين وخاصة شهداء مسيرات العودة.
وقال مزهر في تصريحات صحفية، إن القضية تعدت احياء الذكرى السنوية الأولى لانطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار ، لذا نحن نسير بإتجاه كسر الحصار والعمل على أن يعيش شعبنا بحرية وكرامة على أرضه وفي وطنه بلا احتلال
واضاف: في يوم الأرض الخالد سنحي الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة وكسر الحصار من خلال مليونية حاشدة.
وتابع : سنؤكد من خلالها أننا نسير بتجاه الانطلاق بقوة نحو العام الثاني للمسيرات المستمرة والمتواصلة حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها.
وأردف القيادي بالجبهة: نعمل بقوة الآن على استنهاض كل اللجان واستنفار كل الطاقات ومكونات المجتمع المختلفة وترتيب كل ما يلزم لنقول للمحتل في يوم الثلاثين من مارس هذا هو شعبنا وهذه هي الارادة الفلسطينية التي ستنتصر حتمًا
ولفت مزهر الى أنه خلال الأيام القادمة سنكون أمام مؤتمر صحفي مهم سيعلن من خلاله تفاصيل مليونية العودة و التى ستكون يوم السبت الموافق 30/3/2019 .
واضاف: سيكون احياء ذكرى يوم الأرض الخالد متزامنة مع انطلاق مظاهرات ومسيرات في الأراضي المحتلة عام 48 وكل مواقع الشتات وفي كل مكان من العالم الحر والمناصر لقضية شعبنا .
وأكد أنه يتم الان الاعداد جيدًا لترتيب كافة التجهيزات اللوجستية لمليونية العودة فيما يتعلق بإقامة الخيام وتقديم البرامج الثقافية والوطنية وكيفية الحشد ونقل الجماهير للميادين الخمسة.
وأشار الى أنه لن نسمح للاحتلال أن تكون الدماء الفلسطينية هي فاتورة انتخاباته ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام جرائمه .
واستطرد: منذ هذه اللحظة بدأت ساعة العمل والجهد لتكون مسيرات العودة هي المثل للوحدة والمقاومة .
وأضاف : ونحن نتجهز لمليونية العودة نقول للرئيس آن الأوان لان تدعو الأمناء العامين للاجتماع وبشكل عاجل من أجل إنجاح المصالحة وانهاء الانقسام الأسود وصوغ سياسة وطنية و استراتيجية واضحة لتعزيز صمود شعبنا ومواجهة العدو وسياساته العدوانية.
وتابع: فالنجتمع في القاهرة ونجسد وحدة أبناء شعبنا التي تحققت تحت ظل العلم الفلسطيني خلال مسيرات عودته وكرامته.
وأكد على أنه في الثلاثين من مارس سنرسم صورة جديدة للنضال الوطني الفلسطيني و سيكون يوما مشهودًا في تاريخ شعبنا.
واوضح، سنبذل كل الجهود لان نكون امام خسائر صفرية وسنقول للعالم بصوت واحد وموحد نحن شعب نحب الحياة والعيش كأي شعب على ارضه بلا احتلال .
واردف: لدينا قرار ان يكون هناك ضبط للمسيرات ونقول بشكل صريح سنذهب الى مسيرات العودة بمليون فلسطيني وسنعود الى بيوتنا بنفس العدد من أجل أن نستكمل مسيرة النضال نحو الحرية والاستقلال.
واضاف: في الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة ستكون اللبنة الأساسية التي سنزرعها بقوة لانطلاق المسيرات في عامها الثاني .
وأكد القيادي في الجبهة، على أن العدو استخدم وسخر كل الامكانيات للتحريض على المسيرات وقيادتها والمقاومة ، وشعبنا الفلسطيني استطاع أن يدوس كل هذه المحاولات .
واضاف: نحن نقول بوضوح غزة لن ترفع الراية البيضاء ولن تركع أمام كل المحاولات المشبوهة للنيل من عزيمة شعبنا وتضحياته الجسام .
وتابع: لكل من يرى ان هناك سلبيات وثغرات في مسيرات العودة نقول له نحن كلنا أذان صاغية وقلوب مفتوحة من أجل التصويب في كل ما يطرح بشكل إيجابي من أجل تطوير وتفعيل المسيرات.
وأكد على أن لا المنحة القطرية ،و لا الدولار ، ولا السولار .. يمكن أن تساوي دمعة ذرفت من عين أم شهيد أو قطرة دماء سالت من جريح أو مصاب .
واوضح أنه رغم كل سياسات الضغط والمساومة على حقوقنا ومن أجل وقف نضالنا مقابل اغراءات تقدم من هنا أو هناك ، نقول للعالم نحن نبحث عن وطن سرقه منا الاحتلال ومن يبحث عن الكرامة والدولة والحرية والاستقلال يؤمن ايمانًا واثقًا أن الطريق ستكون معبدة بالتضحيات .
وكما يقول مظفر النواب "وطني علمني كل الأشياء وطني علمني أن حروف التاريخ مزورة حين تكون بغير دماء"
واردف: نعاهد أبناء شعبنا أن نبقى الحريصين على دماء الشهداء وصولًا الى تحقيق ما مضوا من أجله.