العالول: حماس تصطف مع اسرائيل لاستهداف الرئيس ورفضنا عروضا مالية مشروطة

الإثنين 25 فبراير 2019 03:40 م / بتوقيت القدس +2GMT
العالول: حماس تصطف مع اسرائيل لاستهداف الرئيس ورفضنا عروضا مالية مشروطة



رام الله / سما /

قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، اليوم الاثنين، إن حركة حماس تصطف إلى جانب اسرائيل وامريكا في استهداف الرئيس محمود عباس.

ورحب العالول في تصريحات صحفية، بموقف الفصائل الفلسطينية الرافض لهذه المحاولات، وتأكيدها على تمسكها بشرعية منظمة التحرير، والرئيس محمود عباس.

وأكد العالول فشل محاولات حماس ومهرجانها الذي دعت له، ليكون ضد الشرعية الفلسطينية إذ خرجت الجماهير في غزة لإزالة اللوحات المسيئة للرئيس، وأكدت التفافها حوله، فقامت حماس بالاعتداء على المواطنين، واعتقال العشرات ممن خرجوا تأييدا للشرعية الفلسطينية والرئيس محمود عباس، مشيراً إلى أن بعض الذين خرجوا من سجون حماس، نقلوا للمشافي نتيجة التعذيب الشديد.

وقال: "نحن نخوض معركة ضد اسرائيل وأمريكا، ونسير نحو تعميق التناقض معهم، إلا أننا اعتدنا من حماس محاولاتها الدائمة تفجير صراع داخلي والتناقضات الثانوية"، داعياً إياها إلى تحديد تناقضها الرئيس هل هو مع الاحتلال أم مع حركة فتح.

 وشدد العالول على أنه لا يمكن أن يكون هناك بديل لمنظمة التحرير، مشيرا إلى ضرورة إدراك حماس أن الـ15 مليون التي تمرر لها شهرياً لا تأتي دون ثمن، فهي تأتي بتعليمات أمريكية لتحقيق هدفين، إراحة اسرائيل وهذا ما أكده مطالبة المندوب الذي قدم لهم الأموال بتهدئة الاوضاع، أما الهدف الثاني فهو خلق أزمة للسلطة والقيادة.

وكشف العالول عن عروض مالية من عدة دول بعد قرصنة تل أبيب أموال شعبنا الفلسطيني، إلا أن القيادة رفضت هذه العروض المشروطة بعد أن قالت لنا:" سنعطيكم أموالا، ولكن بشرط تحديد أسماء المستفيدين من هذه الأموال بشكل مسبق.

ولفت العالول إلى أنه خلال الايام المقبلة، سيعلن عن بعض البضائع الاسرائيلية، التي سيمنع إدخالها الى الاسواق الفلسطينية، مطمئناً أبناء شعبنا قائلا:" يجب أن لا يشعر أحد بالخوف، وسنسعى لاستدامة الحياة، والاولوية لنا أسر الشهداء والجرحى والأسرى".

وفيما يتعلق بالتصعيد الاسرائيلي في القدس المحتلة، أعرب العالول عن فخره بصمود أهل المدينة المقدسة ودفاعهم عن القدس ومقدساتها، مشيراً إلى خشيته من وجود أهداف خبيثة لدى حكومة الاحتلال، تسعى لضرب المرجعية المشرفة على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس وهي الشقيقة الاردن، باستهدافها الرموز التي تتكئ عليها الأردن، مؤكداً التواصل بين القيادة والمملكة الأردنية الهاشمية، التي أكدت موقفها المنسجم مع الموقف الفلسطيني.

وقال:" إن جهود الأردن وأهالي المدينة المقدسة أخرجت الأمر من أيادي الاحتلال وطبق على باب الرحمة ما يطبق على المسجد المرواني فيما يتعلق بمدة فتحه واغلاقه"، مشيراً إلى قرار الاوقاف لإعادة ترميم باب الرحمة والذي تم البدء بتطبيقه.

وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة، قال العالول:" قرار تشكيل الحكومة تم اتخاذه، وسيكلف الرئيس محمود عباس رئيساً للحكومة قريباً للبدء بمشاوراته لتشكيل الحكومة".