رحلَّت السلطات الفيتنامية اليوم الاثنين شخصا أستراليا يشبه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ويقلده من فيتنام، قبل يومين من موعد قمة كيم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هانوي، بعد أن أثار غضب السلطات المحلية ، حسبما قال الممثل نفسه.
واقتاد ثلاثة مسؤولين شبيه كيم، الذي يعرف باسم هوارد إكس، من الفندق الذي يقيم به في وقت مبكر اليوم الاثنين، وفقا لصفحته على فيسبوك، والتي اشتملت على صور له عند بوابة رحلة للخطوط الجوية الفيتنامية متجهة إلى سنغافورة من مطار نوي باي في هانوي.
وقال اكس عبر فيسبوك :"عندما وصلت إلى المطار، رافقنى جنود ومسؤولون للخضوع للفحوص الخاصة بالهجرة والأمن، مرورا بقسم الشخصيات المهمة، كنت أشعر كأنني رئيس حقيقي!"
وظهر إكس، الذي يجسد شخصية كيم بشكل احترافي في فعاليات وإعلانات، الأسبوع الماضي في شوارع هانوي إلى جانب شخص يشبه ويقلد ترامب، أيضا يدعى راسل وايت، والذي لم يتم ترحيله.
وتم تصوير الرجلين، بقصات الشعر المميزة لكيم وترامب، وهما يتصافحان على درج دار الأوبرا في هانوي في محاكاة لحفل دبلوماسي يوم الجمعة وسط حراس أمن مستأجرين.
وفي تلك الليلة، قامت الشرطة باحتجازهما واستجوابهما، مع إجراء مقابلات معهما من جانب التليفزيون المحلي، ومطالبتهما بعدم الظهور علنا أثناء القمة.
وقال مازحا على فيسبوك بعد ذلك :"ابقوا على تواصل مع هذا الموقع لمعرفة التطورات، لكن إذا صمت فجأة، فربما تكون الحكومة الفيتنامية قد أخفتني".
وكتب اكس أمس الأحد على فيسبوك إنه قد تم إبلاغه بترحيله الوشيك ، مضيفا أنه قيل له أن تأشيرته قد تم اعتبارها غير سارية.
وقال:"هذا يثبت فقط أن جميع الديكتاتوريات تخشى أي شكل من الأنشطة الساخرة، حتى لو كان نشاطا ليست له أهمية مثل التقليد".
وأضاف :"السبب الرسمي وراء ترحيلي هو أن تأشيرتي غير سارية، لكن جريمتي الحقيقية هي أنني أشبه زعيم كوريا الشمالية".
ومن المقرر أن يجتمع ترامب وكيم يومي 27 و 28 شباط/فبراير في هانوي لمناقشة مسألة نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية ، بعد قمتهما العام الماضي في سنغافورة.
