عساف يحذّر من المشاريع الاستعمارية بالقدس

الأحد 24 فبراير 2019 04:23 م / بتوقيت القدس +2GMT
عساف يحذّر من المشاريع الاستعمارية بالقدس



القدس المحتلة / سما /

حذر وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، اليوم الأحد، من مخططات التهويدية في مدينة القدس المحتلة ومحيطها.

وأكد عساف خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة الاعلام بمدينة رام الله، ان اسرائيل تسعى الى تهويد القدس ومحيطها، بدءا من عدم السماح بترميم المباني القديمة في القدس، الى انشاء غلاف استيطاني، لعزل مدينة القدس عن باقي الضفة.

وقال عساف: ان اسرائيل كسرت خطاً أحمر آخر، بإبعاد رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب، مضيفا: "ان اسرائيل تسعى الى تهجير المقدسيين من مدينتهم، من خلال إجراءاتها العنصرية، والتي تتمثل بسياسة الطرد بهدم البيوت والمنشآت، وسحب الهويات ".

وأشار إلى أنه تم هدم 177 بيت ومنشأة خلال  العام 2018، و 25 بيت ومنشأة خلال العام 2019، 50% منها في مدينة القدس.

وأكد عساف ان إسرائيل تسعى الى تقسيم المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا، من خلال محاولتها في السيطرة على باب الرحمة، وتحويله الى كنيس يهودي، بهدف تحديد أوقات الدخول والخروج للعرب والمسلمين.

وأضاف عساف: إن اسرائيل فشلت في إغلاق باب الرحمة أمام صمود الفلسطينيين، وفشلت في إجراءاتها في السيطرة "الديمغرافية" إذ زاد عدد المواطنين الفلسطينيين في القدس من %20 الى 42%.

وبين عساف أن مشروع تهجير مواطني الخان الأحمر، والطريق الالتفافي الذي يصل من بلدة عناتا الى أبو ديس، هما مشروعان للسيطرة على القدس، لفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها.

وأكد عساف ان تهويد القدس يأتي في أطار صفقة القرن، مضيفا: " سنستمر في توفير البنية التحتية لإسقاط هذه الصفقة، سياسياً وميدانيا وإفشالها".