أكدت الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاحد، عن رفضهما للحراك الداعي لرحيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في غزة.
وقالت الجبهة الشعبية في بيانها، أنها بذلت جهودا مخلصة للحيلولة دون الإقدام على إجراءات وخطوات جديدة، من شأنها تصعيد التناقضات الداخلية، والتي منها تنظيم التظاهرة الداعية إلى رحيل الرئيس عباس.
وأشارت إلى رفضها التعاطي مع هكذا دعوات، مؤكدة على أن الأولوية يجب أن تبقى بالعمل على توفير البيئة الصحية لإنهاء الانقسام وبناء وحدة وطنية حقيقية تتحدد من خلالها الهيئات القيادية للنظام السياسي عبر انتخابات ديمقراطية شاملة.
في السياق، أكدت الجبهة الديمقراطية رفضها للحركة، مشيرةً إلى أنها بذلت وما زالت تبذل جهودا مضنية لوقف تلك المهاترات والتجاذبات السياسية والإعلامية. وفق بيان لها.
ورأت في ذلك الحراك بأنه يضر بالعلاقات الوطنية الداخلية ويعمق الانقسام بدلا من إنهائه واستعادة الوحدة الداخلية للتصدي لصفقة ترامب.
كما نظم "حراك شعبي" اليوم في غزة من خلال تظاهرة في ساحة السرايا تطالب برحيل الرئيس عباس.