تيسير خالد: يدعو لأوسع حملة تضامن مع الشيخين سلهب وبكيرات ومنع إبعادهما عن القدس

الأحد 24 فبراير 2019 11:23 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

دان تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحري فلسطين  حملة المداهمات والاعتقالات ، التي شنتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس المحتلة وطالت عددا من المواطنين وقيادات وطنية وروحية  من بينها رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب ، ونائب مدير عام دائرة الأوقاف ناجح بكيرات بذريعة مشاركتهما في اعادة افتتاح مبنى ومُصلى باب الرحمة مع  آلاف المصلين بعد اغلاق استمر 16 عاما من قبل سلطات الاحتلال.

ووصف هذه الاعتقالات بالخطيرة وعديمة الجدوى وبأنها لعب بالنار أمام إصرار المواطنين وقياداتهم الوطنية والروحية على تحدي سياسة سلطات الاحتلال واعتداءاتها المتكررة على المقدسات الاسلامية والمسيحية ومحاولاتها فرض أمر واقع  يعتمد الترويج للأساطير وأقوال العرافين ويستند الى تزوير تاريخ وحضارة المدينة في محاولة يائسة وبائسة لفرض التقسيم  المكاني والزماني في الحرم القدسي الشريف .

وأكد تيسير خالد أن حملة الاعتقالات هذه  لن تكسر إرادة المقدسيين وثباتهم وإصرارهم على  حماية المسجد الأقصى ومصلى باب الرحمة ، ودعا القوى والشخصيات والهيئات والمؤسسات الوطنية والديمقراطية والإسلامية الى رص الصفوف والانتظام في جبهة موحدة تحديدا في مثل هذه الظروف من أجل  أوسع حملة تضامن مع المعتقلين لإرغام قوات الاحتلال على الإفراج عن جميع المعتقلين وفي المقدمة منهم الشيخان عبد العظيم سلهب وناجح بكيرات ومنع ابعادهما عن القدس والمسجد الأقصى  ، والى مواجهة صلف الاحتلال وإجراءاته التعسفية والقمعية بتأكيد العزم والعزيمة على  حماية المسجد الأقصى بشكل خاص وجميع المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة بشكل عام .