أكد عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صلاح البردويل أن "حماس" تلقت دعوة للمشاركة في مظاهرة شعبية الأحد للمطالبة برحيل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأوضح البردويل في تصريحات له أن "لجنة مستقلة من المتضررين من قرارات محمود عباس المتصلة بقطع الرواتب وجهت الدعوة للقيام بمظاهرة شعبية بعد غد الأحد تطالب برفع البطاقة الحمراء في وجه الرئيس محمود عباس بعد القرارات الظالمة التي أخذها بحق قطاع غزة بشكل عام، وبحق أهالي الشهداء والجرحى والأسرى والموظفين من معلمين وأطباء وممرضين ورجال شرطة وغيرهم".
وأضاف: "لقد قررنا في حركة حماس التجاوب مع هذه الدعوة للتظاهر ضد عباس، حتى نختبر جديته عندما قال إنه لو تظاهر اثنان ضده وطالبوه بالرحيل فإنه سيكون الثالث".
وقلل البردويل من الرهان على جهود المصالحة بالنظر إلى موقف الرئيس محمود عباس، الذي وصفه بأنه "سلبي" موضحا "لقد طالب الإخوة في مصر باجتماع قيادي لكل من فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهتين الديمقراطية والشعبية، لكن حتى هذه اللحظة لا أحد يتوقع مشاركة عباس في الاجتماع، حيث يبدو أن أجواء المصالحة معه تبدو مغلقة".
حول التصعيد مع جيش الاحتلال أشار البردويل إلى أن "أجواء التوتر الموجودة بين المقاومة والعدو، لا توحي بإمكانية تصعيد عسكري من الاحتلال ضد المقاومة التي تقف بالمرصاد لأي تحرك من الاحتلال"، على حد تعبيره.