وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما رآه في مؤتمر وارسو بأنه مذهل، مشيرا إلى أن السؤال الدائر في الدول العربية ودول إسلامية كثيرة هو كيفية محاربة "الإسلام المتطرف".
وقال نتنياهو خلال كلمة أمام رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية: "شاهدنا مؤخرا في وارسو شيئا مذهلا، حيث حضر المؤتمر الذي عقد هناك 64 وزيرا، مثلوا 60 دولة، بمن فيهم ممثلو الدول العربية".
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن نتنياهو أفاد بأن "ممثلي الدول العربية هناك، صعدوا إلى المنصة وتحدثوا عن إيران. وهم قالوا إن إيران تشكل حاليا أكبر خطر".
وكشف نتنياهو أنه "حين سئل أحدهم عن العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي توجّه ضد المحاولات الإيرانية للتموضع عسكريا في سوريا، كان جوابه 'لكل دولة الحق في الدفاع عن نفسها"، دون أن يبوح بهوية القائل.
وتابع متحدثا عن المسؤولين العرب الذين حضروا مؤتمر وارسو: "تحدثوا عن إيجاد حلول للمشاكل في الشرق الأوسط، وقالوا: نعم، نريد أن نحل القضية الإسرائيلية الفلسطينية، ولكن لا يمكن حلها إلا إذا قمنا بصد العدوان الإيراني، هذا يشكل تغييرا كبيرا".
يذكر أن وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي كان التقى برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على هامش مؤتمر وارسو.
ويحلو لنتنياهو في المدة الأخيرة التفاخر بدفء العلاقات السرية بين بلاده و"دول مركزية في الشرق الأوسط"، وفي الوقت ذاته تؤكد تقارير وجود "علاقات سرية" تجمع دول الخليج مع إسرائيل.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدا من الكويت زار إسرائيل قبل أسبوعين، بتنسيق مع مكتب نتنياهو مباشرة، وأضافت أن السعودية سمحت للخطوط الجوية الهندية بعبور أجوائها من وإلى إسرائيل.
