10 نصائح للعناية بمولودك الجديد

الجمعة 15 فبراير 2019 02:23 م / بتوقيت القدس +2GMT
10 نصائح للعناية بمولودك الجديد



وكالات / سما /

تعتبر العناية بالمولود الجديد خلال الأشهر القليلة الأولى عاملا أساسيا في الحفاظ على صحة الطفل، لهذا السبب قد يحتاج الوالدان إلى تكثيف جهودهما خلال الفترات الأولى من حياة الرضيع.

لكن مع مرور الوقت، ستصبح هذه الخطوات التوجيهية الشاقة أقل صعوبة.

وقال موقع "ستيب تو هيلث" إن تجربة الأمومة تحمل العديد من التغيرات والتحولات الفريدة من نوعها، وبالتالي تستدعي هذه التجربة إجراء الترتيبات اللازمة مسبقا، والاطلاع على مختلف التوجيهات التي تساعد الأبوين على رعاية أفضل للمولود الجديد خلال أشهره الأولى.

فقدوم مولود جديد في العائلة يثير العديد من المشاعر المتضاربة. وعلى الرغم من أن الأبوين قد يكونان في غاية الحماس لتعريف مولودهما على منزله الجديد، فإن من المحتمل أن يشعرا بالخوف والارتباك عندما يتعلق الأمر بمدى قدرتهما على تلبية احتياجات الطفل الأساسية.

في الواقع، تستغرق عملية التعرف على طفلك وفهم احتياجاته الخاصة بعض الوقت، ولا سيما عندما تدرك أن هذه الاحتياجات تختلف من طفل إلى آخر. وبشكل عام، ستساعدك الإرشادات والنصائح التالية على توفير الرعاية اللازمة له خلال الأشهر الأولى من ولادته.

1- الفحوص الطبية

بمجرد ولادة الطفل، من الضروري تقييم حالته الصحية لتحديد مدى سلامة وظائفه الحيوية على غرار معدل ضربات القلب والتنفس وقوة العضلات، إلى جانب لون الجلد ومدى قدرة المولود على الاستجابة للمؤثرات.

2- اليوم الأول في المنزل

غالبا ما يكون اليوم الأول للطفل في المنزل اللحظة الأصعب، نظرا لأن الوالدين سيبدآن العناية بطفلهما بمفردهما دون نصيحة الطبيب أو الممرضات. لذلك، قبل مغادرة المستشفى، يجب الحرص على الحصول على الإجابات عن جميع التساؤلات المتعلقة برعاية الطفل، مما يبقي الأبوين على استعداد لمواجهة أي أمر طارئ، فضلا عن أن ذلك سيمنحهما مزيدا من الثقة والهدوء.

3- الصحة والنظافة

يجب غسل اليدين جيدا باستعمال الماء والصابون قبل لمس المولود الجديد، وذلك لتجنيبه التقاط العدوى والأمراض. وتجدر الإشارة إلى أن مناعة الطفل حديث الولادة تكون ضعيفة، وهو ما يستوجب تفادي الاحتكاك بالمرضى حتى لا يتعرض لخطر الإصابة بالفيروسات والبكتيريا.

4- البيئة التي ينمو فيها الطفل

تهوية المنزل تعد أمرا بالغ الأهمية، وفي الوقت نفسه يجب الحرص على تنظيم درجة حرارته، فضلا عن الحفاظ على نظافته لأن الغبار والدخان قد يتسببان في إصابة طفلك بأضرار صحية.

ونظرا إلى أن الأطفال يعتبرون أكثر حساسية للضوء الساطع، يجب تجنب تصويرهم باستخدام الوميض (الفلاش)، كما يجب الحذر من الإفراط في استعمال الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية في حضورهم.

5- الرضاعة

في هذه المرحلة قد تواجه الأمهات صعوبة في إرضاع الطفل، لكن يجب ألا تقلق لأن الأمر لا يحتاج إلا اتباع التعليمات التي يقدمها الطبيب.

ويجب إرضاع الطفل حديث الولادة بمعدل ثماني مرات يوميا أو كلما طلب ذلك، مع الحرص على عدم تجاوز أربع ساعات بين كل عمليتي إرضاع.

وينصح بالحرص على إرضاع الطفل ابتداء من أيام ولادته الأولى. ويُعرَف الحليب الذي تنتجه الأم في الأيام الأولى باللبأ، ويعد أكثر تركيزا من الحليب الذي تفرزه لاحقا. ويحتوي اللبأ على كميات وفيرة من البروتينات والمضادات المناعية التي تحمي الطفل من الأمراض وتمنحه تغذية متوازنة.

6- تنظيف الثدي

في الوقت نفسه، يجب ألا تغفَل الأم عن تنظيف ثديها مرة في اليوم باستعمال الماء والصابون الخالي من المواد الكيميائية، لضمان تجنيب الرضيع أمراض الفم. ومن المحتمل أن تشعر الأم بنوع من الألم أو تلاحظ تورما طفيفا في الثدي بسبب الزيادة في إنتاج الجسم للحليب، إلا أن هذا الأمر لا يدعو للذعر.

7- البكاء

البكاء يعد من بين أكثر العوامل التي تثير مخاوف الوالدين، إلا أنه أمر طبيعي في الفترات الأولى التي تلي ولادة الطفل. ونظرا لأن الطفل يعبّر عن احتياجاته بالبكاء، يجب على الوالدين التحقق مما إذا كان جائعا أو يحتاج إلى تغيير حفاضه أو يعاني من المرض.

ومع مرور الوقت، يتسنى للوالدين التعرف على حاجيات مولودهما التي تدفعه للبكاء، والتمكن من كيفية تلبيتها.

8- درجة حرارة جسم المولود

يمكن التحقق مما إذا كانت درجة حرارة جسم المولود معتدلة أم لا عن طريق لمس يديه أو قدميه، وفي حال لاحظ الوالدان أن يدي الطفل أو قدميه باردتان، يجب عليهما تدفئتها مع الحرص على عدم الإفراط في ذلك. وفي هذه الحالة، ينصح باستشارة طبيب الأطفال للحصول على النصح والمشورة.

9- الاستحمام

يؤمن البعض بضرورة تحميم الأطفال منذ الولادة، كما يعتقد البعض الآخر بأنه يجب الانتظار مدة لا تقل عن أسبوع حتى تشفى السرة إثر قطع الحبل السري. وفي جميع الحالات، إليك الطريقة الصحيحة لتحميم المولود الجديد خلال الأشهر الأولى.

أولا- الاستحمام باستعمال إسفنجة ناعمة

بيّن الموقع أنه يمكن تنظيف الطفل بمعدل مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع باستعمال إسفنجة ناعمة خاصة بالاستحمام، كما يجدر استخدام الماء الدافئ والصابون المخصص للأطفال، ويبدأ التنظيف انطلاقا من الجزء العلوي للجسم انتقالا إلى الجزء السفلي.

ثانيا- الحمام الكامل

في هذه الحالة، ينصح باستعمال صابون مصنوع خصيصا للرضع والانتظار يومين أو ثلاثة لإعادة تحميمه مرة أخرى، من أجل الحفاظ على الدهون الطبيعية التي تحمي بشرته من الحساسة. في الأثناء، يجب الحرص على أن تكون درجة حرارة الغرفة مناسبة.

10- ملابس المولود

يوصى باستخدام الملابس المصنوعة من مادة القطن مع تجنب الأقمشة التي تحتوي على ألياف اصطناعية.

وختاما تعتبر الرعاية التي يحتاجها المولود الجديد خلال الأشهر الأولى خاصة جدا، كما تعد نظافة الأم والطفل على حد السواء مسألة ضرورية؛ وبذلك سنضمن عدم إصابة الطفل بمرض أو تهيج جلدي.