قال محمد نزال نائب رئيس حركة حماس في الخارج، مساء اليوم الخميس، إن حماس لا تريد أن تغلق الباب أمام المصالحة وهي تحاول إلى ما استطاعت إلى ذلك سبيلا، مضيفا " لا أتوقع عقد لقاءات مع فتح في القاهرة"
وأوضح نزال أن النتائج التي خرجت من موسكو تعطي صورة سلبية عن الفصائل بعد تسريب بيان لم يتم التوقيع عليه.
وأضاف: البيان المضلل كان هدفه وضع حماس أمام أمر واقع وتسريب البيان المضلل هو أسلوب بلطجة
وحول الصورة التي تجمع ابو مرزوق والاحمد تم نشرها، قال نزال" صورة الأحمد وأبو مرزوق لا تعكس الحقيقة على الأرض".
وحول حصار غزة، أكد نزال أن حماس تواصل الاتصالات لرفع المعاناة عن شعبنا بغزة، موضحا أن "هناك أطراف لا تريد رفع الحصار عن قطاع غزة وفي مقدمتها سلطة محمود عباس" وفق قوله.
وتابع: "حماس تعتبر الشعب الفلسطيني بغزة جزء لا يتجزأ من مسؤليتها العامة"، مضيفا "السلطة بدل أن ترعى مصالح غزة تتآمر عليها " وفق قوله.
وحول التهدئة مع الاحتلال ، اوضح نزال ليس هناك تفاهمات على وقف إطلاق نار هناك تفاهمات عقدت ب2014 والآن يجري تثبيت تلك التفاهمات على قواعد واضح.
وأردف: صراعنا مع المحتل لن يتوقف مع تغير الأساليب والأدوات وحماس لن تساوم على القضايا الأساسية ولن تعطي تنازلات عن ثوابتها المعروفة
وأكد نائب رئيس حماس ، أن حركته لن تكون ضحية للابتزاز الإسرائيلي ، مستطردا "هناك وعود من ميلادنوف لرفع الحصار عن قطاع غزة ونحن لم نوقف الاتصالات مع الأمم المتحدة".
واضاف: الأمم المتحدة تعهدت برفع الحصار عن غزة ونواصل المتابعة معها، مستطردا "نحن دفعنا ثمنا باهضا في الدفاع عن أهلنا بغزة".
وتابع: حريصون على عدم الدخول في مواجهة شاملة مع الاحتلال للتخفيف عن أهلنا عن قطاع غزة
وحول اغلاق معبر رفح، قال نزال "هناك وعد مصري بأن قرار عباس سحب الموظفين من المعبر أن المعبر لن يغلق "
واردف: نبحث بدائل لمشاكل المياه والكهرباء وحشد أكبر دعم مالي لغزة لتحريك الحياة.
وحول المعتقلين الاربعة بمصر، اوضح نزال حصار غزة والمعتقلين الفلسطينيين في مصر والجولة المفترضة لهنية وقضايا أخرى على رأس مهام رئيس المكتب السياسي لحماس في القاهرة.
وأضاف: المختطفون الأربعة قضية أساسية في جولة هنية ، مؤكدا أن الترتيبات جارية لخروج هنية في جولة خارجية.