كشف علماء روس أثناء بحثهم عن "علاج للشيخوخة" عن الأسباب الرئيسة لتطور الأمراض المرتبطة بالتقدم بالعمر.
ودرس علماء من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا إحصائيات الوفيات، وأجروا تحليلا رياضيا وحيويا للمعلومات، ووجدوا أن خطر تطور الأمراض "غير قابل للارتداد"، ويزداد مع التقدم بالسن وفق متتالية هندسية.
وفحص الباحثون إحصائيات الوفيات الناجمة عن تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم والسكري وألزهايمر وأمراض الشلل الرعاش "باركنسون". ومن ثم رصدوا عملية ظهور الأمراض الخمسة، وحددوا التفاعلات الجزيئية والخلوية التي تشكل دورات مغلقة "مفرغة".
وتبين أن التطور الأساسي لهذه الأمراض يلاحظ على المستوى الجزيئي أو الخلوي، عندما تفرز التفاعلات المفردة مواد سامة تتنامى مع التقدم بالعمر.
وتساهم هذه التفاعلات المفرزة للمواد السامة على المستوى الجزيئي بتطور الأمراض المذكورة، وصولا لمرحلة "الانهيار-اللاعودة"، أي بمعنى آخر "الحلقة المفرغة"، ولم تساعد هذه النظرية سابقا في العثور على علاج للأمراض المرتبطة بالعمر.
لكن علماء معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا يأملون في حل معضلات نظرية "الحلقة المفرغة" للعثور على علاج الأمراض المرتبطة بالتقدم بالسن.