32 اصابة بينها اصابة حرجة بقمع الاحتلال متظاهرين شرق قطاع غزة

الجمعة 01 فبراير 2019 05:00 م / بتوقيت القدس +2GMT
32 اصابة بينها اصابة حرجة بقمع الاحتلال متظاهرين شرق قطاع غزة



غزة / سما/

أصيب 32 مواطنا برصاص الاحتلال بينها اصابة حرجة على الحدود الشرقية لقطاع غزة خلال الجمعة الـ 45 لمسيرات العودة وكسر الحصار والتي تحمل اسم "اسرانا ليسوا وحدهم".

واكدت وزارة الصحة في غزة اصابة 32 مواطنا برصاص قوات الاحتلال شرق قطاع غزة بينهم مسعفة اصيبت بقنبلة غاز مباشرة في الوجه من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق رفح.

وأطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي النار وقنابل الغاز تجاه الشبان قرب موقع ملكة شرق مدينة غزة كما استهدفت المشاركين في التظاهرات السلمية على السياج الفاصل شرق خان يونس جنوب القطاع. كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه الشبان اثناء محاولتهم اشعال الاطارات المطاطية شرق البريج. وافاد شهود عيان بقيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بدفع تعزيزات عسكرية على طول الشريط الحدودي شرق محافظات غزة حيث تتواجد مخيمات العودة.

من جهتها دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الواسعة في الجمعة القادمة من مسيرات العودة وكسر الحصار والتي ستحمل عنوان "لن نساوم على كسر الحصار" للتأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته وتشبثه بحقوقه العادلة، وبرفضه جميع أشكال الابتزاز.

وقال ماهر مزهر عضو الهيئة التنسيقية لمسيرات العودة وكسر الحصار خلال مؤتمر صحفي عقد في منطقة ملكة شرق غزة:" تجدد الهيئة تأكيدها على استمرارية مسيرات العودة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية وببرنامجها الأسبوعي المعتاد حتى تحقيق أهدافها وانتزاع حقوق شعبنا كاملة غير منقوصة، فهذه الأداة النضالية ستظل درع من دروع شعبنا وسلاح من أسلحته الفعالة لن نتخلى عنها مهما عظمت التضحيات واشتد العدوان والحصار".
وثمن مزهر قرار مصر بفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، والذي يعكس حرصاً منها على التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني داعيا إلى استمرارية فتحه، لما سيكون له من انعكاسات إيجابية واثر طيب على معنويات و أوضاع الشعب الفلسطيني المحاصر عموما.

وجددت الهيئة تأكيدها على أهمية الوحدة الوطنية كضرورة وطنية ملحة، وضرورة معالجة أية اختلافات أو تباينات بالحوار الوطني الشامل، داعية الى إعادة الحياة إلى مسار الوحدة والمصالحة، وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الحزبية الضيقة.

وطالب مزهر باسم الهيئة الحكومات العربية وجامعة الدول العربية والمنظمات العربية بالوقوف موقف حازم ضد ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم اسرائيلية متواصلة، وبضرورة تقديم الدعم المادي والمعنوي لشعبنا والوقوف موقف واضح وحازم ضد التطبيع والمطبعين.

كما طالبت الهيئة مجلس الأمن والأمم المتحدة بتحمّل مسئولياتهم الأخلاقية والقانونية من أجل إدانة ووقف ما يجري من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، وتسريع الخطوات باتجاه إحالة كافة الجرائم إلى محكمة الجنايات الدولية.

وكرمت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار اهالي عددا من الاسرى في سجون الاحتلال.