قالت حركة الجهاد الإسلامي ان استشهاد حمدي نعسان جريمة عدوانية نكراء نفذها المستوطنون بدعم من جيش الاحتلال،مؤكدة أنه لا سبيل لحماية القرى والمدن سوى بالمقاومة.
من جانبها قالت حركة "فتح" إن ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي من عدوان سافر وحماية مطلقة للمستعمرين الارهابيين في المغير شمال شرق رام الله مجزرة حقيقية وارهاب الدولة المنظم.
واعتبر عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة "فتح" أسامه القواسمي أن ما بجري في المغير من اعدامات ميدانية وقتل للشاب حمدي نعسان واصابات خطيرة للعشرات بالرصاص الحي، ما هي إلا بداية الحملة الانتخابية الاسرائيلية الرخيصة، التي يتنافس فيها الحاقدون القتلة في تل أبيب على زيادة إراقة الدم الفلسطيني، مشددا على أن الدم الفلسطيني أغلى وأثمن بمليون مرة من أن يكون ثمنا في الدعاية الانتخابية الاسرائيلية.
وطالب القواسمي العالم بالتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم البشعة التي تنفذها سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين الارهابيين.
من جهتها دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء السبت إلى تصعيد المواجهة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلّة ردًا على جريمة قرية المغير.
ووصف المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع" اعتداء المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على أهالي قرية المغير شمالي رام الله بأنه "جريمة حرب".
وقال القانوع إن: "اعتداء قطعان المستوطنين على أبناء شعبنا في قرية المغير شمالي رام الله وإصابة العشرات منهم واستشهاد الشاب حمدي النعسان جرائم حرب يرتكبها المستوطنون بدعم من قوات الاحتلال الصهيوني".
وأضاف "هذه الجريمة النكراء بحق أهلنا في قرية المغير تتطلب تصعيد المواجهة ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه".
يشار الى انه استشهد شاب واصيب 30 مواطنا بالرصاص الحي اطلقه جيش الاحتلال الاسرائيلي ، عقب محاولة المستوطنين اقتحام قرية المغير شرق مدينة رام الله، وسط اطلاق نار نحو المواطنين.
واندلعت مواجهات بين الأهالي والمستوطنين، بعد محاولة المستوطنين اقتحام القرية من الجهة الشمالية للقرية فيما وجه أهالي المغير مناشدات إلى القرى المجاورة لمساعدتهم للتصدي لقطعان المستوطنين، وجنود الاحتلال الذين يرافقون المستوطنين.


