بأوامر من نتنياهو استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس المحتلة اليوم الجمعة، السفير الإيرلندي في إسرائيل، لجلسة توبيخ .
وبحسب يان صادر عن مكتب نتيناهو فان ذلك يأتي في أعقاب قرار البرلمان في دبلن، الموافقة بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يحظر استيراد المنتجات من المستوطنات الإسرائيلية.
وعبّر وزير الخارجية، ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن غضبه من هذا المشروع، مُعتبرا أن "التشريع ضد إسرائيل، يشير إلى ازدواجية في المعايير، ومعاداة للسامية".
وفي بيان صادر عن مكتبه، قال نتنياهو إنه "بدلاً من أن تدين إيرلندا سوريا، التي ذبحت مئات الآلاف من المدنيين، وتركيا، بسبب احتلال شمال قبرص، والمنظمات الإرهابية، التي قتلت آلاف المواطنين الإسرائيليين، فإنها تُهاجم إسرائيل، الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط. يا للعار".
يذكر أن مجلس الشيوخ (البرلمان) الإيرلندي، صادق في تموز/ يوليو الماضي، على مشروع قانون يقضي بحظر استيراد منتجات صنعت في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وأُقر مشرع القانون في مرحلته الثانية بمجلس النواب في البرلمان الأيرلندي، أمس، بأغلبية 78 صوتا مقابل 45 صوتا، وسيحتاج مشروع القانون إلى عدة مراحل أخرى ليصبح موضع التطبيق الفعلي.
وبحسب مشروع القانون فإنه سيمنع استيراد وبيع منتجات وخدمات مصدرها "المستوطنات غير القانونية المقامة في الأراضي المحتلة".
ويعاقب القانون كل من يستورد أو يساعد على استيراد أو يبيع بضائع أو يقدم خدمات للمستوطنات الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما يعاقب مشروع القانون كل من يشارك أو يساعد على استغلال الموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومياهها الإقليمية.
ويتضمن مشروع القانون أخذ الإجراءات البرلمانية والقانونية اللازمة، في حال عدم الالتزام بقرارات وتوصيات مجلس الشيوخ الإيرلندي.


