دانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المحاولة الانقلابية الفاشلة على الرئيس الفنزويلي المنتخب شرعيًا "نيكولاس مادورو".
واستنكرت الحركة التدخل الأمريكي السافر في الشؤون الفنزويلية، والذي يأتي ضمن سلسلة مستمرة من السياسات الأمريكية العدائية تجاه الشعوب وخياراتها، وهو ما يشكل تهديدًا للأمن والسلم الدوليين.
وأشادت الحركة بالشعب الفينزويلي العصي على المؤامرات، وحكومة جمهورية فينزويلا البوليفارية صاحبة الدعم التاريخي غير المشروط للقضية الفلسطينية.
وكانت ايضا دانت وزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين عن قلقها إزاء ما تشهده جمهورية فنزويلا البوليفارية من احداث.
ودانت الوزارة في بيان وصل "سما" تدخل بعض الدول بالشؤون الداخلية لجمهورية فنزويلا وبشكل مباشر من خلال دعم محاولة انقلاب ضد الرئيس المنتخب شرعيا، نيكولاس مادورو.
وجددت دولة فلسطين موقفها الداعي لإحترام مبدأ سيادة الدول وانظمتها الداخلية، مؤكدة تضامنها مع تطلعات فنزويلا المشروعة للمزيد من الاستقرار والوحدة والازدهار من خلال حوار وطني سلمي شامل، في ظل نظام اقليمي ودولي يحترم القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والتعايش السلمي بين الدول.


