يستعد الفلسطينيون في قطاع غزة للمشاركة في جمعة "جريمة الحصار مؤامرة لن تمر" من مسيرات العودة .
يأتي ذلك بعد رفض حركة حماس للدفعة الثالثة من المنحة القطرية والتي تبلغ قيمتها 15 مليون دولار، وقالت الحركة ان غزة لن تكون جزءا من الابتزاز أو مسرحا للمهرجانات الانتخابية الإسرائيلية.
ودعت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني للاحتشاد الكبير خلال جمعية "جريمة الحصار مؤامرة لن تمر"، والمشاركة الواسعة فيها، لتوجيه رسائل قوية بأنه لا يمكن القبول باستمرار هذا الحصار الظالم، أو القبول بسياسة تجويع الشعب الفلسطيني.
و بدأت قوات الاحتلال خلال ساعات الليل الفائت بتعزيز حشوداتها العسكرية على طول الحدود مع قطاع غزة، في ظل تقديرات الأجهزة الأمنية للاحتلال بأن مسألة المنحة القطرية لدعم قطاع غزة قد تزيد من حدة التوتر، وفي الوقت نفسه تتواصل جهود الأمم المتحدة ومصر لمنع التصعيد.
وكان الاحتلال قد نقل، يوم أمس، الخميس، كتائب عسكرية لتعزيز القوات العسكرية في محيط قطاع غزة، كما نشر بطاريات منظومة "القبة الحديدية" في الجنوب وفي وسط البلاد، تحسبا من إطلاق الصواريخ.
وبحسب تقديرات الاحتلال فإنه من المتوقع أن تكون المواجهات بين المشاركين في مسيرات العودة الأسبوع، اليوم الجمعة، وبين قوات الاحتلال عنيفة جدا.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن جيش الاحتلال يدرك أن حركة الجهاد الإسلامي هي المسؤولة عن التوتر الحالي، وذلك في أعقاب حادثتي إطلاق النار خلال الأسبوع الجاري، والتي ينظر إليها كرد على قمع الأسرى الفلسطينيين في سجن "عوفر".